من هو السامري - موقع الأرشيف
مقالات

من هو السامري

من هو السامري وكيف مات

من هو السامري، السامري هو شخصية مذكورة في الكتاب المقدس، تحديدًا في سفر الخروج، حيث يُعرف بأنه الشخص الذي قاد بني إسرائيل في عبادة العجل الذهبي أثناء غياب النبي موسى عنهم. وفقًا للرواية، كان الـسامري هو الذي جمع الذهب والمجوهرات من الناس وصنع العجل، مما أثار غضب موسى عندما عاد ورأى ما حدث.

في التقاليد الإسلامية، يُشار إليه أيضًا، حيث يظهر في قصة العجل في القرآن الكريم في سورة طه، لكن لا يُذكر اسمه. يُعتبر السامـري رمزًا للخيانة والضلال، ويُظهر القصة كيف يمكن للناس أن يبتعدوا عن الطريق الصحيح ويقعون في الفتنة بسبب الغرائز.

من هو السامري

الـسامري هو شخصية تاريخية مذكورة في الديانات الإبراهيمية، وتحديدًا في الكتاب المقدس والقرآن الكريم. في الرواية، السامـري كان أحد بني إسرائيل الذين انحرفوا عن عبادة الله وقادوا الناس إلى عبادة العجل الذهبي أثناء غياب النبي موسى.

ما فعله السامـري

عندما غاب موسى عن بني إسرائيل لمدة طويلة لتلقي الوحي، استخدم الـسامري فترته تلك لصنع العجل الذهبي من المجوهرات التي جُمعت من الناس. استغلّ مشاعرهم واحتياجاتهم الروحية، وأقنعهم بعبادة هذا العجل بدلاً من الله، مما أدى إلى غضب موسى عندما عاد ورأى ما حدث.

عقاب السـامـري

في القرآن الكريم، تم ذكر عقاب السامـري بشكل خاص. يقول الله تعالى إنه سيكون في هذه الحياة محجوبًا عن الناس، حيث سيعيش بلا عائلة أو أصدقاء، ويدعو الناس إلى الإيمان. في سورة طه، يُذكر أنه قال: “إنما أنا رسول ربي” ولكن يُقال له إنه سيعيش في عذاب في الدنيا وفي الآخرة.

ماذا قال الرسول عن السـامري

النبي محمد ﷺ لم يذكر السـامري بشكل مباشر في أحاديثه، لكن هناك إشارات إلى قصته في السياق الديني والتاريخي في القرآن. في الأحاديث النبوية، يُستشهد بالسـامري كمثال على الضلال وعبادة الأصنام.

المرجع القرآني: في القرآن الكريم، تم الإشارة إلى الـسامري في سورة طه (الآيات 85-88)، حيث يتحدث الله تعالى عن تصرفاته أثناء غياب موسى ويشير إلى أنه كان سببًا في الفتنة والإغواء لبني إسرائيل.

الأحاديث النبوية: رغم عدم وجود نصوص محددة تتعلق بالسـامـري في الأحاديث النبوية، إلا أن العلماء يعتبرون قصته مثالاً على الخطر الذي يواجه الأمة الإسلامية من الفتن والضلال. يُستفاد من تعاليم الرسول ﷺ من حيث الدعوة إلى التوحيد والتحذير من الفتن.

لذا، يمكن القول إن السـامري يُعتبر رمزًا للضلال في الفهم الإسلامي، ويُستخدم في الدروس والعبَر التي تهدف إلى توعية المسلمين حول أهمية التمسك بالتوحيد واتباع تعاليم الله ورسوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى