من هو الشيخ علي عبداللطيف الجسار ويكيبيديا
من هو الشيخ علي عبداللطيف الجسار ويكيبيديا، على الرغم من رحيل الشيخ علي عبد اللطيف الجسار منذ سنوات إلا أن ذكراه ما زالت خالدة في نفوس المجمع الكويتي فقد كان أحد أعلام في الكويت وله العديد من الإسهامات في توعية وتنمية المجتمع الكويتي، وقد تصاعد البحثعن الشيخ علي عبد اللطيف الجسار في الأسابيع القليلة تزامنًا مع ذكرى وفاته في 19 أغسطس 2006 حيث كتب عنه الكثير من اصحاب الأقلام الأدبية والإعلامية في الكويت، فمن هو الشيخ علي عبد اللطيف الجسار ويكيبيديا.
من هو الشيخ علي عبداللطيف الجسار ويكيبيديا
يُعتبر الشيخ عبد اللطيف الجسار من أعلام الكويت، وهو من مواليد العام 1922 في المرقاب، درس الابتدائية في المدارس النظامية في الكويت ولكنه لم يستكمل رحلته العلمية بسبب الظروف الاجتماعية القاسية التي كان يعيش تفاصيلها فكابد من أجل تحسين ظروفه عمل في العديد من المهن طلبًا للرزق وتأمين الاحتياجات الأساسية لأسرته وعلى الرغم من انغماسه في العمل والكد إلا أنه كان ذو سمعة طيبة في حل الخلافات وفض الاشتباكات العائلية ونتيجة لذلك حصل على ثقة أهل المرقاب ومسئوليها.
تاليًا تم تكليفه من قبل مسئولي المرقاب ليكون مختارًا لمنطقة النقرة وأصبح بعدها رئيسًا للجنة المناقصات المركزية وكان له اهتمامات ثقافية ايضًا وحصل على عضوية لجنة رقابة الكتب في المنطقة ومن ثم اتخذ سبيله إلى المنصات الإعلامية الموجودة آنذاك المرئية والمسموعة والمقروءة وكان له اسهامات عديدة في بث المواعظ والتوجيهات الدينية والاجتماعية التي ساهمت في تنمية وتطوير المجتمع الكويتي.
الشيخ علي عبداللطيف الجسار وش يرجع
تقول بيانات السيرة الذاتية للشيخ علي عبداللطيف الجسار أن أصوله تعود إلى قبيلة عتيبة، لكن انتماؤه الاجتماعي إلى الروقة المتفرعة من عشيرة الأساعدة والتي تُعتبر من العائلات الكبيرة في الكويت وتربطها علاقات نسب ومصاهرة مع العديد من العائلات في الكويت كعائلة الجارالله والعساكر وعائلات الفضل والحسن والملحم والراشد.
ويُعرف عن الشيخ عبداللطيف أنه من الشخصيات القوية في الكويت ولا يخشى أحدًا في قول الحق وكثيرًا ما كان يُستعان به في حل المشاكل والقضايا التي تحدث بين العائلات في الروقة.
سبب وفاة الشيخ علي عبداللطيف الجسار
توفي الشيخ علي عبداللطيف الجسار في العام 2006 وتحديدًا في التاسع عشر من أغسطس، وقد حزنت الكويت على فراقه أيما حزن ونعاه المسئولون في الوسائل الإعلامية باعتبار أنه من الأوائل الذين انضموا إلى التلفزيون الكويتي في العام 1961 وكان له برنامج أسبوعي يُقدم فيه المواعظ الدينية ويطرح العديد من القضايا ويُبين الحكم الشرعي والإسلامي فيها وقيل عنه أنه كان بسيطًا قادرًا على فهم كافة المشكلات والعمل على حلها بحنكة وعيه وأسلوبه الاجتماعي والإنساني القريب من كافة الشرائح.
وقد توفي بعد رحلة طويلة من العمل الخيري والديني والإعلامي وكانت أسباب الوفاة طبيعية لا تتجاوز التقدم في العمر حيث توفي عن عمر يُناهز الثالثة والثمانين عامًا.