من هو الصحابي الذي لقب بسيد الفوارس وما سبب إطلاق ذلك اللقب عليه - موقع الأرشيف
منوعات

من هو الصحابي الذي لقب بسيد الفوارس وما سبب إطلاق ذلك اللقب عليه

من هو الصحابي الذي لقب بسيد الفوارس وما سبب إطلاق ذلك اللقب عليه، حيث اطلق على كافة اصحاب النبي عليه السلام الكثير من الالقاب المختلفة والصفات المختلفة ايضا، قدموا العديد من النجاحات المختلفة في انتشار الدين الاسلامي في كافة الدول العالم، حيث كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يسمون بألقاب وأسماء حسب الوظائف التي يتقنون فيها، أو لقب أطلق عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن هؤلاء الصحابة سيد الفرسان، ومن ثم فإن موقع الارشيف يهتم بتعريف الصحابي الذي كان يسمى سيد الفرسان، ثم شرح سبب تسميته بذلك.

من هو الصحابي الذي لقب بسيد الفوارس

الصحابي العظيم الملقب بسيد الفرسان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه ورضاه، وهو من أهل اليمن، وكان من أفضل أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وجميع الصحابة بينهم طيبون، ومن رفقاء الهجرتين، وهو هاجر إلى النجاشي في الحبشة مع جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، ثم هاجر إلى المدينة المنورة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وكان لهذا الصحابي الجليل مناصب كبيرة ودور كبير في نشر الإسلام في اليمن.

من هو أبو موسى الأشعري

أبو موسى الأشعري هو عبد الله بن قيس بن سليم بن حضر بن حرب بن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن أثر بن وائل بن ناجية بن الجماهير بن الأشعر موسى الأشعري إلى مكة قبل الإسلام، ولما أرسل النبي صلى الله عليه وسلم أسلم، ثم هاجر إلى الحبشة مع جعفر بن أبي طالب، ثم هاجر إلى المدينة المنورة.

فضل أبو موسى الأشعري

كان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه من أحكم الصحابة وأتقهم في الدين، وقد أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى قبيلته ليدعوه، والناس هناك لدين الله تعالى، وعند رحيله أسلم كثير من رجال قبائلته وهاجروا، ذهب معه إلى الحبشة، منهم أخوه أبو رحم وأخوه أبو بردة ووالدته زبيعة، كما رجعوا معه إلى المدينة المنورة، ولما وصلوا واستقبلهم الرسول قال لهم: أيها الناس، من السفينة، لديهم هجرتان “، عادوا من الحبشة إلى المدينة المنورة بالقارب.

أبو موسى الأشعري والقرآن الكريم

وكان أبو موسى الأشعري من أمهر الصحابة في قراءة القرآن الكريم، وكان صوته جميلاً للغاية وهو يتلو كتاب الله “، وعندما يثني النبي صلى الله عليه وسلم على أمر ما، فهذا يدل على شدة جماله وصلاحه، وهذا ما ميز الصحابي العظيم أبو موسى الأشعري رضي الله عنه معه.

تفاصيل وفاة أبو موسى الأشعري

اختلف المؤرخون في الموعد الصحيح لوفاة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، ومنهم من قال: مات سنة الثانية والخمسين للهجرة، وقيل اثنان وأربعون أو اثنان وأربعون، وقيل أيضا أنه دفن في الكوفة، وقيل إنه دفن في مكة المكرمة، ولما كان على فراش الموت دعاهم وأمرهم بحفر قبره وحفر أعمق، فقالوا: فعل فقال لهم: إما أن يكبر الله قبري ويفتح لي باب الجنة لأرى بيتي فيه، أو يضيق قبري ويفتح لي باب نار لأرى قيودي وأصفاد، فأحتمي في الله من هذا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى