من هو الفنان الإيطالي الشهير الذي رسم لوحة سقوط آدم؟
من هو الفنان الإيطالي الشهير الذي رسم لوحة سقوط آدم؟ كثيرة هي اللوحات الفنية التي خلدها التاريخ بأسماء أشهر الرسامين في العالم ويُعد الفنان الإيطالي الشهير مايكل انجلو أحد أولئك الفنانين الذين عبروا بتقنية الرسم عن بعض الظواهر الكونية ومنها خلق آدم عليه السلام، فكانت لوحته تلك الأشهر على المستوى العالمي ولها العديد من الدلالات ، وفيما يلي نستعرض بعض تفاصيل اللوحة ومعلومات عن الفنان الإيطالي الشهير الذي رسم لوحة سقوط آدم؟.
من هو الفنان الإيطالي الشهير الذي رسم لوحة سقوط آدم؟
إنه الفنان مايكل انجلو وقد عمد إلى رسمها في القرن السادس عشر عام 1511 وتُشير تفاصيلها إلى خلق الانسان وهي موجودة في سقف كنيسة سيستينا في الفاتيكان، ويقول المسيحيون أن الفنان رسمها بإيحاء من سفر التكوين الموجودة في الانجيل والتي تُشير إلى أن الله الأب نفخ الحياة في آدم كأول انسان.
بحسب المعلومات المتوفرة عن اللوحة فإن عملية رسمها لم تكن جملة واحدة وإنما تمت على أجزاء متعددة تقريبًا جزأين وهي موجودة جميعًا في اسقف الكنيسة بمساحة تبلغ 1100 متر مربع.
من هو الفنان الايطالي مايكل انجلو ويكيبيديا
يُعد واحدًا من أشهر الفنانين العالميين وهو يحترف الرسم والنحت، يدين بالديانة المسيحية ويحمل الجنسية الإيطالية حيث ولد هناك في السادس من مارس 1475 فيما كانت وفاته في العام 1564 عن عمر ناهز الـ88 عامًا خط خلالها أشهر اللوحات التي مازال العالم يحتفظ بها في المتاحف الفنية العالمية.
يُعتبر من الفنانين المتدينين في العالم ويتضح ذلك من خلال موضوعات لوحاته وأعماله الفنية فقد نحت تمثال داوود وتمثال بيتتا العذراء وهي تبكي وأنجز أشهر لوحة تُشير إلى خلق الإنسان وهي لوحة سقط آدم ويُشار أن كل لوحاته أو غالبيتها العظمى كان يستلهمها من وحي المسيحية.
ويُضاف في سجل سيرته الذاتية أن الفنان الايطالي مايكل انجلو كان من أبرز الرسامين الذين أثروا في الحركة الفنية آنذاك وذلك لأفكاره المتنوعة ومحاولته قهر كافة العقبات التي تعترضه ليخرج بعم استثنائي من حيث الشكل والمضمون والفكرة التي يُشير إليها.
قصة رسم لوحة سقوط آدم
تُشير البيانات والمعلومات المدونة على الصفحات الإعلامية أن الفنان مايكل انجلو والذي أنهى رسم معظم أعماله الشهيرة قبل أن يُتم الثلاثين عامًا، كان من الرسامين المتدينين جدًا وكان يستقي معظم أفكار لوحاته من المسيحية ولما قرأ في سفر التكوين قصة خلق آدم عليه السلام عمد إلى تجسيدها في لوحة وبالفعل استطاع أن يُحقق ذلك وكانت اللوحة مكونة من جزأين أحدهما يُمثل الارض وفيها آدم يُمدد جسده باسترخاء والأخرى تمثل السماء وما يحف الخالق من ملائكة ويمد يده باتجاه آدم وتكاد تتلامس أصابعهما وتقول العديد من الدراسات أن عظمة هذه اللوحة في الديانة المسيحية جعلت الكنيسة تُقر ادخالها في البناء المعماري حيث توجد بين تسع لوحات تزين سقف الكنيسة المعروفة باسم سيستينا في الفاتيكان.