من هو جنكيز خان ويكيبيديا

من هو جنكيز خان ويكيبيديا

استطاع جنكيز خان، مؤسس إمبراطورية المغول، أعظم إمبراطورية في العالم، توحيد العديد من القبائل البدوية المنتشرة في شمال شرق آسيا، ثم أعلن نفسه حاكمًا للمغول أو ما يُعرف باسم “جنكيز خان”، لذلك أطلق تمتعت حملات المغول في أوراسيا، وجنكيز خان بسمعة دموية حيث ارتبطت غاراته بالهمجية والدمار الشامل، وفقًا لما أفاد به مؤرخو العصور الوسطى، حتى أن فتوحاته أثرت على التوزيع السكاني العالمي بسبب حروب الإبادة الجماعية الذي قاده، بلغ عدد المنبوذين 60 مليونا، غيرت الثقافة المغولية على طول طريق الحرير إنجازاته العسكرية واعتمدت لغة الأويغور كلغة رسمية للإمبراطورية المغولية.

ما هي ديانة جنكيز خان

كانت ديانة جنكيز خان الشامانية هي الديانة الرسمية، أو على الأقل الأكثر انتشارًا بين القبائل المنغولية في آسيا الوسطى، وقد وثق كتاب التاريخ السري للحضارة المنغولية صلاة جنكيز خان في جبل برخان خلدون، لكنه لم يكن متعصبًا لدينه، بل إنه متسامح مع الأديان الأخرى، مما يفتح الطريق لتعلم دروس فلسفية وأخلاقية في الديانات الأخرى، ويؤكد أيضًا أنه كان يستشير علماء الدين، مسيحيين ومسلمين، لمعرفة الأهداف.

إمبراطورية جنكيز خان

إمبراطورية جنكيز خان هي الإمبراطورية المغولية باللغة المنغولية “Монголын Эзэнт Гүрэн”، ثاني أكبر إمبراطورية قديمة من حيث مساحتها بعد البريطانيين، لكنها أكبر تجمع داخل قارة واحدة “آسيا”، في التاريخ من وفاة جنكيز خان امتدت من المحيط الهادئ إلى بحر قزوين، لكنها في الواقع امتدت بين قارات آسيا وأوروبا على أيدي أبنائه وأحفاده، استمرت حروب الإبادة كما وصفها تاريخياً لمائة عام بين 1206-1295 م، الأرض تسمى الإمبراطورية العالمية لربط الشرق بالغرب والمحيط الهادئ بالبحر الأبيض المتوسط.

كيف توفي جنكيز خان وأين دُفن

توفي جنكيز خان عام 1227 م، وظل سبب وفاته مجهولاً، لذلك تعددت روايات وفاته، مثل المرض أو القتل أو المرض أو السقوط عن حصانه ، وفي روايات أخرى مات نتيجة لذلك، عن إصابة في الصيد أو في معركة، جلس جنكيز أمام خيمته ملفوفة في بطانيات ثقيلة، وعلم ابنه خان عبارته الشهيرة، “اتضح أنني يجب أن أترك كل شيء”، توفي بين سن الستين والسبعين، وأخفى أبناؤه خبر وفاته، فوضعته في عربة وأعادته إلى منزله، حيث أُعلن عن وفاته، وأقام جسده جميع القصور الملكية لإلقاء نظرة وداع من زوجاته، حيث قام بزيارتهن، وقد بايع زعماء القبائل نفس الهدف، وفي نهاية مراسم الجنازة، تم نقل جثمانه من قبل كتائب خاصة من الجنود إلى موقع غير معروف على أحد سفوح جبال برخان.

أين قبر جنكيز خان

أوصى جنكيز بدفنه في بارخان دون أي علامة حتى لا يجده أحد بعد وفاته، وعلى الرغم من الروايات التي تقول إنه عاد إلى منغوليا، ويمثل ضريحه معبد جنكيز خان داخل منغوليا الحديثة، لكن الحقيقة أنه ليس قبره، وأن مكان دفنه لا يزال مجهولاً حتى من قبل ورثة حضارته، والإجماع أنه دفن في جبل المغول المقدس برخان خلدون بداخله، سلسلة جبال خينتي، تقول الأسطورة إن الخطة المنغولية لإخفاء معالم قبر جنكيز تتضمن قتل 2000 شخص حضروا مراسم الدفن على يد جيشه، ثم قتل الجيش على يد رفاقه، مثلما قتل الرفاق أي شخص في تدريبهم على ذلك، ينتحرون بمجرد وصولهم إلى وجهتهم.

أهم اقوال جنكيز خان

جنكيز خان له أقوال خلدها التاريخ ما يقرب من 8 قرون بعد وفاته، ولا يزال هو وأنصاره في منغوليا يستمدون القوة منهم، ومن أبرز هذه الأقوال:

• “لا يكفي أن تكون شخصًا ناجحًا فقط، يجب أن يفشل الآخرون.”
• “بمساعدة إله السماء، تمكنت من إنشاء إمبراطورية عظيمة، المشكلة هي أن حياتي قصيرة قبل أن أغزو العالم المهمة لك “.
• “إني عقاب الآلهة عليك…، فماذا فعلت حتى جزاكم الله عقوبة مثلي.
• “أنا على استعداد للتضحية بنصف الشعب المغولي مقابل النصف الآخر ليكون صالحًا.”
• “السعادة تتمثل في تشتيت العدو، فتستطيع أن ترى شعوره عندما تدفعه لترى كيف تحولت مدنه إلى رماد، خاصة عندما تراهم يغرقون في البكاء على ما يحبونه، وتضعه في أحضان زوجاتهم وبناتهم “.
• “عندما يموت جسدي، لا تقف في طريق محاولة إنقاذها، ولكن امنع إمبراطوريتي من الموت.”

شجرة عائلة جنكيز خان

جنكيز خان، واسمه الحقيقي تيموجين، ينحدر من عائلة بورجيجن المغولية القديمة، التي لا علاقة لها بالعائلات الحديثة، حكمت الإمبراطورية المغولية بين القرنين الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين، لذلك تواصل جنكيز مع جده خابول خان وأمباغاي مباشرة، من خلال والده يسوجي (زعيم عائلة بورجيجن التي تحكم القبيلة قايات هو ابن شقيق أمباجاي وكوتولا خان).

أولاد جنكيز خان المسلمون

بعد جنكيز أصبح المغول معاديين للإسلام فأساءوا إليهم، لكن أول مسلم من القادة المغوليين كان بيرك خان بن جنكيز زعيم الدولة الذهبية، وهو المسلم الوحيد من بين أبنائه، وهم ( باتو، أوردة، شيبان، بركة، جمتي، بركجار، تقطير)، أسلم على يد سيف الدين البخرزي، تاجر مسلم، بعد أن أوضح له تعاليم الدين وقربه منه، غير اسمه الحقيقي إلى بركة خان بعد إسلامه، زوجته شجاك خان، اعتنقت الإسلام على يديه، وبنت لنفسها مسجدًا متنقلًا من الخيام حتى لا تمنعها من الصلاة، ولأنه سهل الحركة.