من هو علي بن مهزيار عند الشيعة
من هو علي بن مهزيار عند الشيعة، يعتبر من ابرز الشخصيات المشهورة عند الشيعة يعد علي بن مهزيار، قدم العديد من التاليفات والترجمه عند الشيعة، حصل على العديد من المناصب المختلفة في العالم، يعتبر علي بن مهزيار من اغني العائلات في العالم، من أبرز الدعاة الداعمين لأسرة البيت والتطلع إلى عودة أمجاد الكوفة وحكم المسلمين لأسرة البيت، هو صاحب قصة موروثة عنه لعشرات العقود تتعلق بمعتقدات الشيعة، وسنطلعه على موقع الأرشيف، من خلال الاطلاع على الرواية من لسانه ولسان رأيه.
من هو علي بن مهزيار عند الشيعة
علي بن محزيار الدوراقي الأحوازي الملقب بأبي الحسن إمام وفقيه ومترجم ومؤلف من الشيعة، ينحدر من عائلة مسيحية لكنها اعتنقت الإسلام، وهو أيضًا متحدث وراوي معروف له العديد من سلاسل الرواة، تجاوز عدد ثروته 430، روى في حياته عن علي بن راشد والمعلم أبو داود وأبي علي بن راشد، بالإضافة إلى ما رواه عن الأئمة الجواد والهادي وغيرهم كثيرين، فإنه يحظى بقيمة كبيرة عند الشيعة وأحفاد آل البيت لقوة وصدق أقواله، إذ رواه عن نفسه يمدح الأئمة في شؤونه ويمدح أعماله.
علي بن مهزيار السيرة الذاتية
لم يكن هناك الكثير من المعلومات المتوفرة بالطريقة الدقيقة حول علي بن محزيار، لم يكن يعلم بموعد ولادته ووفاته، وكل ما عُرف عن سيرته هو أنه من الأحواز في العراق، والده: إبراهيم بن محزيار، عاش فيه ومات، كان معاصرا لبعض الأئمه، وكان من أصحاب آل البيت، من ذرية الإمام علي كرم الله وجهه، وعلى رأسهم الأئمة (الرضا – العسكري) الجواد – الهادي).
علي بن مهزيار والإمام زمان
وروى كثير من علماء الحديث قصة شهيرة رواها علي بن مهزيار، أنه التقى بإمام الزمان محمد بن الحسن العسكري “المهدي”، الذين طمسوا هوية الإسلام الشيعي، ويقول الرواية أن المهدي هو ابن الحسن العسكري الذي أخفيه عن أعين الناس وهو طفل، خوفا من أن يتأثر به قوة ونفوذ العباسيين الذين قاتلوا العلويين وذريتهم.
تفاصيل قصة علي بن مهزيار
وسأل الصنعاني علي بن مهزيار عن آل محمد: الإمام العسكري ونسله.
“أديت عشرين حج، كل واحد يطلب حضور الإمام، لكني لم أجد طريقة للقيام بذلك”.
وفي نفس اليوم جاءه أحدهم في المنام قائلاً: يا علي بن إبراهيم إن الله قد أحجك، فانتظر طلوع الفجر، وغادر مع أول مسافرة إلى الكوفة، لم يجد سؤاله، وبحث عن أهل أبي محمد، ومن هناك إلى المدينة المنورة، ثم إلى مكة حتى ظلام الليل، فسأله من أين، فقال له من الأحواز أن يسأله عن ابن الخصيب، قال رحمه الله، ثم سأله عن علي بن إبراهيم بن محزيار قال: أنا مرحباً، أجابه أبا الحسن، ثم سأله عن إشارة بينه وبين أبي محمد، فأخرجها من جيبه وكان خاتمًا من الفضة، بكى لما رآه حتى تبللت ثيابه.
علمه الصبي اللحاق بهم بعد أن مر الثلث الأول من الليل، ثم قاده إلى منى حتى عبر جبال عرفات ومنى حتى وصلوا إلى أسفل قمة جبل الطائف، حيث صلى الفجر، وغرقت وجهه وصلى، استمرار الرحلة حتى أمر الغلام بالخروج من رحلته، لأن المكان ممنوع ولا يدخله إلا وليه، ثم طلب الإذن له بدخول إمام الزمان، ولما أذن دخل عليه، وذهلت من جمالها، وسألته عن أحوال أهله في العراق، وأخبرته بنصر الله لهم، نصحه أنه لما حان وقت المغادرة عرض عليه 50 ألف درهم في حوزته فابتسم وأعادها إليه وقال له أن يستخدمها في بنكك ويجدد العهد والولاء له ثم سافر عائدًا إلى وطنه.