من هو مؤسس الدولة السعودية الثانية؟ - موقع الأرشيف
السعودية

من هو مؤسس الدولة السعودية الثانية؟

من هو مؤسس الدولة السعودية الثانية؟، في السعودية مر الكثير من القادة والزعماء في نظام الحكم حتى وصلت الى ما هي عليه اليوم تعرضت لاجتياحات خارجية منذ القدم وكان لابد من النضال من أجل استقلال حدودها وحماية الرموز الدينية الموجودة فيها خاصة الكعبة المشرفة ، ومن خلال هذا المقال ، ستقدم الأرشيف لمحة عما سبق ، والمؤسس الثاني للمملكة العربية السعودية.

من هو مؤسس الدولة السعودية الثانية؟

بعد سقوط الدولة السعودية الأولى ، وكان ذلك في عام 1233 هـ الموافق 1818 م ، وفي النصف الأول من القرن التاسع عشر ، وبعد خروج إبراهيم باشا من الدرعية ، بأمر من والده محمد علي باشا ، جرت محاولات وطنية لإعادة بناء الإمارة التي نجدها ، ونجح تركي بن ​​عبد الله بن محمد آل سعود في دخول إمارة نجد ، على رأس جيش من العشائر الموالية له ، قادمًا من الرياض ، والصراعات والخلافات المستمرة حوله أدت القوة إلى سقوط الدولة السعودية الثانية ، وكان ذلك في نهاية القرن التاسع عشر ، لتبدأ حقبة جديدة ، وأدت في النهاية إلى إنشاء المملكة العربية السعودية.

طالع ايضا .. ما هو اكبر بركان في السعودية؟

نظام الحكم في الدولة السعودية الثانية

اتخذت الرياض عاصمة للدولة السعودية الثانية ، وكان نظام الحكم فيها شبيهاً بنظام الحكم في الدولة السعودية الأولى ، حيث قادت الدولة وفق ما نص عليه القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، وفق مذهب الأئمة الأربعة ، واستمر فيها نظام الشورى ، وتخصص الحاكم الذي يحمل لقب الإمام في الدولة السعودية الثانية بالحفاظ على الدين وقيادة الجيش في الحروب كما كان للحاكم سلطات سياسية ودينية في الدولة وعمل على ترسيم الحدود وبناء القلاع والحصون بهدف حماية الدولة من العدوان الخارجي.

من هو مؤسس الدولة السعودية الثانية؟

تاريخ شبه الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية

نشأت أقدم الحضارات الإنسانية على أرض الجزيرة العربية ، ومنها حضارة أهل عاد ، الذين عاشوا في جنوب الربع الخالي ، ثم التهموا حضارة أهل ثمود الذين عاشوا في شمال الجزيرة الجزيرة العربية ، وأهم بيوتهم كانت بين الحجاز والشام ، وتميز أهل ثمود ، بنحت بيوتهم في الجبال ، ثم تبعت الحضارات بعد ذلك من حضارة مديان إلى حضارة مملكة معين ، والأنباط سنة 400 ق.م والمملكة العربية السعودية هي المملكة التي أسسها الملك عبد العزيز آل سعود ، والتي مرت بثلاث مراحل من التأسيس ، كانت أولها في النصف الأول من القرن الثامن عشر ، مع قيام الدولة السعودية الأولى ، وأول دولة سعودية ووقعت في عام 1233 هـ الموافق لعام 1818 م ، وفي النصف الأول من القرن التاسع عشر تأسست الدولة السعودية الثانية التي سقطت في بداية القرن العشرين ، ثم أسس الملك عبد العزيز آل سعود المملكة العربية السعودية التي نعرفها اليوم بموقعها الاستراتيجي والجغرافي والاقتصادي  وسياسي مهم.

الدولة السعودية الأولى ويكيبيديا

تأسست الدولة السعودية الأولى ، في النصف الأول من القرن الثامن عشر ، في شبه الجزيرة العربية ، بهدف تشكيل وحدة سياسية كبيرة ، تضم جميع الكيانات السياسية الصغيرة ، التي كانت موجودة في منطقة نجد ، وخضعت للحكم نظام سياسي موحد وفق ما تم الاتفاق عليه بين الأمير محمد بن سعود من جهة والشيخ محمد بن عبد الوهاب من جهة أخرى تم اختيار مدينة الدرعية عاصمة للدولة الجديدة ، وأربعة نجح الحكام في حكمها ، وأحدث تغييرًا ملحوظًا في جميع مناحي الحياة ، في شبه الجزيرة العربية ، وعلى جميع المستويات ، كما أنشأت نظامًا اقتصاديًا تحكمه نصوص الشريعة الإسلامية ، لكنه لم يكن مقدرًا له تواصل ، لأن إبراهيم بن محمد علي باشا حاكم مصر في ذلك الوقت ، أطاح بها واستولى على عاصمتها الدرعية.

نظام الحكم في الدولة السعودية الأولى

كان نظام الحكم في بداية قيام الدولة السعودية الأولى بيد حاكم سعودي يسمى الأمير ، وعندما توسعت البلاد أصبح يسمى بالإمام ليعطي الصفة الإسلامية ، لسيادة الدولة ، وكان الهم الأول للإمام تحقيق الأمن والاستقرار في الدولة وفق الشريعة الإسلامية كما تم اعتماد نظام الشورى الإسلامية كأحد أساليب الحكم ، والاهتمام بآراء العلماء ، حيث كان الحاكم بنفسه يشرف على إدارة المناطق ، واتسمت تلك الحقبة بانتشار الأمن والأمان بل حروب داخلية وحدائق شخصية ، وأصبح كل سكانها داخل حدود هذه الدولة ، يلتزمون بالنظام ويؤمنون حياتهم ومعيشتهم وماشيتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى