من هي السيدة زينب في مصر ويكيبيديا
من هي السيدة زينب في مصر ويكيبيديا، إذا ذهبت في سياحة دينية في جمهورية مصر العربية وتحديدًا القاهرة لابد للقاطنين هناك أن يأخذوك لزيارة عدد من المقامات والأضرحة، منها السيدة زينب في مصر والتي يُشار بأنها حفيدة الرسول صلى الله عليه وسلم ابنة علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت محمد صلى الله عليه وسلم، وهنا تبدأ طرح الأسئلة لماذا هذا الاحتفاء وما سبب وجود السيدة زينب في مصر وما قصة المكان الذي يُعرف بحي السيدة زينب وهو اشهر الأحياء الشعبية في جنوب القاهرة والذي يزخر بتفاصيل العمارة الإسلامية والتراث والتاريخ الإسلامي فمن هي السيدة زينب في مصر ويكيبيديا.
من هي السيدة زينب في مصر ويكيبيديا
يُشار إلى أنها زينب بنت علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وقد استمر نسلها بعد الزواج من عبد الله بن جعفر بن أبي طالب إذ أنجبت له 6 أبناء جميعهم ذكور غير ابنة واحدة، ولها اثنين من الأبناء هما محمد وعون قد شهدت مقتلهما في معرك كربلاء بالإضافة إلى العديد من أهل البيت وتم أسرها ولما أرسلت ليزيد بن معاوية قام بتفريق أهل البيت على الأمصار التي تحت امرته في الدولة الإسلامية آنذاك فانتقلت إلى مصر وهناك تم اكرامها من والي مصر وأسكنها في قصر له إلا أنها اختارت البقاء في غرفة واحدة واستمرت بالعيش بها حتى توفت وبعد أن وافها المنية وانتقلت بالروح إلى السماوات العلى أطلق المصريون على الغرفة التي كانت تعيش فيها اسم مقام وأصبح معلمًا سياحيًا يزوره كل من وطأت أقدامه القاهرة.
حي السيدة زينب في مصر
مع تطور الحياة المدنية في مصر حاول ولاة الأمر الحفاظ على المعالم الأثرية فيها فعملوا على ترميم الأماكن العامة التي تحمل الطابع العمراني الإسلامي كالمساجد والأضرحة والقصور وتم اطلاق اسم حي السيدة زينب على المكان الذي تواجد فيه القصر الذي عاشت السيدة زينب في واحدة من غرفه حيث أنها قبل وفاتا كانت قد أوصت بأن يُحول إلى مسجد ومن ثم تم بناء العديد من المرافق حوله وتم تسميته بحي السيدة زينب.
متى بني مسجد السيدة زينب في القاهرة
تقول الروايات التاريخية أن مسجد السيدة زينب بني في القرن السادس عشر في زمن الوالي علي باشا وفي القرن الثامن عشر قد تم ترميمه وتجديده بأمر من الأمير عبد الرحمن كتخدا ولا يُعرف إن كانت هذه التواريخ دقيقة مئة بالمئة أم يشوبها بعض اللبس، ولكن المهم أن عملية تطوير مسجد السيدة زينب استمرت حتى أصبح حيًا كاملًا وفي القرن العشرين وتحديدًا في 1940 عملت وزارة الأوقاف المصرية على هدم المسجد القديم وبناء مسجد آخر بطراز اسلامي وأبقوا فقط على الضريح الذي دفنت فيه حفيدة رسول الله ابنة ابنته فاطمة الزهراء واخت الحسن والحسين، وتم تشييد سبعة أروقة موازية لجدار القبلة وفي المقابل كان يرقد ضريح السيدة زينب وتم احاطته بالنحاس الأصفر واستمرت حالة التطوير نهاية الستينيات وتم مضاعفة المكان من حيث المساحة والمزارات التي تُعزز السياحة الدينية في القاهرة.