من هي ريحانة جباري ويكيبيديا
من هي ريحانة جباري ويكيبيديا ، هناك العديد من الشخصيات التي تبقى قصتهم عالقة في أذهان البشر حتى لو مرت الكثير من الأعوام على قصتهم، هذا القول ينطبق انطباق تماما على شخصية الفتاة الشابة ريحانة جباري والتي تضامن العالم معها خاصة النساء فما قصتها لنتعرف على قصة ريحانة تابعوا المقال.
من هي ريحانة جباري ويكيبيديا
ريحانة هي شابة وفتاة إيرانية الأصل من مواليد 1988 ميلادي، كانت تعمل كمهندسة ديكور والتي حكم عليها الإعدام شنقا حتى الموت، وان تنفيذ حكمها عام 2014 م، وهذا بعد ما قالت رجل المخابرات الإيراني عبد الله رغم أنها دافعت عن شرفها ونفسها، وقالت ريحانة قتلته دفاعا عن نفسي حيث قام رجل المخابرات الذي قتلته بالاعتداء عليها، ولكن القاضي أخبرها أن قتلها لها لم يكن مبررا كافيا وأصدر الحكم عليها بالإعدام وهي تبلغ من العمر 26 عام، لتدفع ثمن دفاعها عن نفسها تبا لمثل تلك المحاكم.
ماذا قالت ريحانة جباري للقاضي
لم يحكم القاضي بضميره الذي كان ملف القضية بيده حيث قام بالحكم على ريحانة بالإعدام شنقا، لم يستمع القاضي لإفدتها ولم يقتنع بها وبدلا أن يدافع عنها ويقف بصف ريحانة وبدلا من الوقوف بجانب الفتاة المظلومة وقف بجانب الظالم رجل المخابرات التي تم قتله على يد ريحانة لدفاع عن شرفها ونفسها، حيث أخبر القاضي ريحانة أنها لم تقدم أدلة قوية وكافية لتدافع عن نفسها أمام القاضي، الأمر الذي جعله تنفجر في وجه القاضي وقالت له “لقد حكمت عليا بالإعدام لأنك بلا شرف ولا اخلاق”، و مقولة ريحانة قد أثارت الضجة والتعاطف معها بشكل كبير حيث أبدت العديد من الجهات الدولية العالمية وجهة نظرها و استياءها من حكم القاضي وقامت بتقديم عريضة لوقف تنفيذ الحكم ولكن تم إعدامها وحازت قضيتها شهرة كبيرة بعد إعدامها.
ريحانة جباري السيرة الذاتية
بعد انتشار قصتها و قضيتها بشكل واسع بدأ الجميع يبحث عنها لمعرفة معلومات اكثر عن ريحانة وسيرتها الذاتية كالتالي:
الاسم الكامل: ريحانة جباري ملا ير ي.
سنة الميلاد: 1988 م.
الجنسية: إيرانية الأصل.
عمرها: 24 عام.
المهنة: مهندسة ديكور.
الديانة: مسلمة.
سبب قتلها: لم تستطع ريحانة أن تقنع القاضي الذي نفذ حكمها بالإعدام شنقاً والتي نفذ يوم 25 أكتوبر في عام 2014 ميلادي.
وصية ريحانة جباري
لقد تركت ريحانة وصيتها التي كتبت بها ارجو منكم الدعاء لي بعد وفاتي وأن تتذكروا قضية دائما حيث أثارت وصيته جدلا كبير وضحت عارمة في دولة إيران وتعاطف العديد من الناشطين عبر منصات التواصل الاجتماعي وجمعوا ما يزيد عن 200 ألف توثيق لعدم تنفيذ الحكم عليها بالإعدام، غير أن كل ذلك لم يشفع لها، كما شككت المحاكم الإيرانية في نفسها ولكن دون جدوى أسرعت المحكمة بتنفيذ حكم ريحانه هذا ما يدل على وجود نية مسبقة لدى المحكمة لتخلص من تلك الفتاة الصغيرة والتي دفنت الكثير من الأسرار مع ريحانة التي تلف القضية حولها.