هل الاسهم عليها زكاة وكيفية حسابها - موقع الأرشيف
منوعات

هل الاسهم عليها زكاة وكيفية حسابها

هل الاسهم عليها زكاة وكيفية حسابها، حيث تقوم كافة الشركات التي تتواجد في العالم بتقديم راس مالها بالاسهم من اجل الحصول على العديد من الارباح،  تعد الأسهم جزءًا من رأس مال شركة تجارية وتخضع للربح أو الخسارة، اعتمادًا على ربح أو خسارة الشركة، مالك الأسهم شريك في ترك الشركة، لأنه يمتلك بعض أمواله تريد، ومن خلال موقع الأرشيف سيتم إلقاء الضوء على زكاة الأسهم وكيفية معرفة هل السهم زكاة أم لا.

هل الاسهم عليها زكاة

الأسهم كما ذكر أهل العلم تجب فيها الزكاة على مال ربع العشر، لكن في زكاة الأسهم تفصيل كبير، وقد قال الشيخ ابن عثيمين: من اشترى الأسهم للتداول، كما تدفع الزكاة على أرباحك، ولكن إذا كان ذلك من أجل التنمية ولا تريد بيعه، فإذا كان المال مثل الذهب والفضة، فعليك دفع الزكاة، لأن زكاة المال والذهب والفضة إلزامية على وجه الخصوص، وعلمت اللجنة الدائمة للإفتاء أن الزكاة تدفع على الأسهم المعروضة للبيع وأرباحها كل عام، ومن كان على الاستثمار فلا تدفع الزكاة إلا في كسبه إلا إذا كان مالاً، حيث تجب الزكاة ربحاً، والله ورسوله أعلم.

كيفية زكاة الأسهم إسلام ويب

شرح موقع إسلام ويب طريقة زكاة الأسهم على النحو التالي:

  • إذا تم شراء السهم من الشركة وكان المستثمر ينوي الاستفادة من دخلها السنوي وليس البيع والشراء، فإنه يدفع الزكاة على الأشياء المستغلة، كالأرض والعقار، فلا زكاة على السهم حد ذاتها، لكن هذا في صالحك.
  • إذا اشترى المساهم السهم بنية المتاجرة به بشكل مستمر وجب عليه دفع الزكاة عنها كزكاة التجارة سواء كانت أصولاً أو صفقات.
  • إذا باع المستثمر أسهمه خلال السنة ثم أضاف ما جناه منها إلى ماله، فإنه يخرج الزكاة من المال العام، والله ورسوله أعلم.

كيفية زكاة الأسهم ابن باز

أكد الشيخ ابن باز رحمه الله أن الشركات المساهمة والأسهم مقيدة في زكاته، لكل سهم اشتريته للبيع أو طلب الربح هذا، تدفع الزكاة إذا مرت السنة في الأصل، ومهما كان نوعه، أما إذا كان السهم للاستثمار والبقاء على المدى الطويل وليس للبيع، فإن الزكاة فيه هو ما حصل، من الربح والعائد السنوي، من حيث أصله ورأس ماله، لا زكاة فيه، والله ورسوله أعلم.

الحكم الشرعي في التعامل بالأسهم

ذكر العلماء أن أسهم الشركات المساهمة العامة تنقسم إلى ثلاث فئات من حيث ضوابط معاملتها وفق الآتي:

  • الأسهم المشروعة: هي الأسهم التي تكون في شركات مشروعة تستثمر في أمور مشروعة ولا تتعامل مع ممنوعات، ويجوز الاستثمار فيها.
  • الأسهم المحظورة: هي الأسهم الموجودة في الشركات التي تعمل وتستثمر في الأمور المحظورة وتتعامل مع المحظورات ولا يجوز المساهمة فيها.
  • الأسهم المختلطة: وهي الشركات التي تعمل بنظام جائز ولكنها تتعامل مع الأمور المحظورة ولا يجوز الاستثمار فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى