هل التاتو المؤقت حلال ام حرام

هل التاتو المؤقت حلال ام حرام، في الحقيقة يُعد التاتو محرم في الإسلام، ولكن نقش الحناء بدلا من التاتو جائز وفق ما تصدر عن العلماء الدين الإسلامي، ولكن يختلف التاتو عن نقش الحناء كما وأن التاتو يقوم في رسم دقيق على بعض من أنحاء الجسم، والذي يحمل اسم الوشم اللاصق وهو من أنواع التاتو الذي يمكن إزالته من جسم الإنسان بعد استخدامه بعدد محدود من الساعات.

هل التاتو المؤقت حلال ام حرام

إن التاتو يُعد من أحد الأمور التي يتزين بها النساء وأيضا هنالك من يتزين بها من الرجال، ثم القيام في رسم تاتو على أحد مناطق الجسم، وهذا الذي أثار ضجة كبيرة مؤخراً من أجل التعرف على حكم رسم التاتو على أحد مناطق الجسم، كما وأفتي بعض من العلماء بأن التاتو الذي يستمر لمدة ستة أشهر أو أكثر من ذلك فهو محرم في الدين الإسلامي ولا يمكن رسم لأحد من المسلمين تاتو على بعض الجسم.

وأيضا افتي بعض من علماء الدين الإسلامي بأن القيام في نفخ الشفايف من خلال المواد الكيميائية هو أمر محرم ولا يحق للإنسان البشر في  تغير ما خلق الله تعالي من للإنسان، وأن هذا الأمر يتواجد في جسم الإنسان لمدة كبيرة والذي يٌسبب في المستقبل القريب العديد من الأمراض للإنسان، ولكن يجب التنويه بأن الوشم المؤقت الذي يكون عبارة صبغة هو غير محرم ويمكن للجميع رسم مثل هذا الوشم ومن خلال استخدام الحناء.

شروط إباحة التاتو

يوجد مجموعة من الشروط  التي يمكن الحرص عليها من أجل رسم التاتو بحيث أن يكون جائز وغير محرم، أولاً من أحد الشروط هو أن يكون التاتو المستخدم مكون من مواد غير محرمة وآمنة على الجسم والتي لا يمكن بأن تلحق الأذي للأشخاص، وأن تكون المادة التي يتم صناعة التاتو منها مواد يمكن إزالتها ولا تلتصق بسرعة على الجسم أو لفترة زمنية طويلة، ويجب الحرص بأن يكون رسم التاتو على مناطق غير محرمة رؤية على الأخرين أو المس في عورات المسلمين، وعدم خروج المرأة متزين في بالتاتو أو إظهار ما تم رسمه على الجسم من تاتو، كون أن التاتو هو زينة المرأة.

ما هو حكم التاتو

أن التاتو هو عبارة عن إبراة يتم وضعها تحت الجلد من أجل البدء في نقش التاتو على مناطق الجسم، ومن خلال ذلك يبدأ الدم في السيلان، ثم يقوم المخصص في رسم التاتو على الجسم في تغير لون الجلد الى لون أخر يربغ به الشخص بأن يكون نقش على جسده، وقال علماء الدين الإسلامي بأن التاتو محرم في الدين الإسلامي والذي حرمه الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وذكر ذلك في السنة النبوية، وجاء نص شرعي من القران الكريم يتحدث عن حرم التاتو.