ما هو سبب المد والجزر، تحدث ظاهرتي المد والجزر وهي من الظواهر التي نشاهدها على شواطئ البحار، وهي ظاهرة طبيعية تنتج نتيجة بعض الاسباب، وهي تحدث للمياه فقط وعلى سواحل المحيطات والبحار، ويعرف المد بأنه حالة ارتفاع منسوب المياه، والجزر يعرف بانخفاظ منسوب للمياه، وهذان يحدثان في فترة زمنية وقتية، ونتعرف على كافة التفاصيل المتعلقة بهما في مقالنا اليوم حول ما هو سبب المد والجزر.
ما المقصود بـالمد والجزر
يقصد بالمد والجزر اللتان تعرفان بكونهما ظاهرتان تحدثان بفعل مجموعة من الاسباب الطبيعية، وهاتان الظاهرتان تقعان فقط في المياه في البحار والمحيطات، ويعرف المد بكونه ظاهرة طبيعية يحدث في ارتفاع وقتي تدريجي لمنسوب مياه سطح المحيط أو البحر، بينما الجزر يقصد به تلك الظاهرة الطبيعية المسؤولة عن انخفاض وقتي تدريجي لمنسوب مياه سطح المحيط أو البحر، ونتعرف على أسباب هذه الظواهر في السطور التالية من مقالنا هذا.
ما هو سبب المد والجزر
يحدث ارتفاع وانخفاض في منسوب مياه البحار والمحيطات بفعل حدوث ظاهرتي المد والجزر، وذلك ينتج بسبب تواجد قوة جذب القمر والشمس للكرة الأرضية، وهذه القوة تتسبب في حدوث المد والجزر، كما وهناك سبب آخر يتسبب في إحداث ظاهرتي المد والجزر وهي قوة الطرد المركزي التي تنتج عن دوران الأرض حول محورها، وهي التي تتسبب في إحداث هاتان الظاهرتان لمنسوب مياه البحار والمحيطات في كوكب الأرض.
أبرز فوائد المد والجزر
لحدوث ظاهرتي المد والجزر الكثير من الفوائد التي تفيد بها الإنسان، ونتعرف على هذه الفوائد في النقاط التالية:
- تسبب ظاهرة المد والجزير بيزداد تركيز الأسماك في المناطق التي يحدث فيها المد والجزر، لذلك يقوم صائدو الأسماك بمتابعة حركات المد والجزر لزيادة معدل صيدهم للأسماك وتحسين مستواهم الاقتصادي والتجاري، كما أن ازدياد عدد الأسماك الصغيرة في تلك المناطق يؤدي بدوره إلى جذب الأسماك الكبيرة إلى المنطقة نفسها أيضاً، ويمكن القول إن عملية الصيد تكون أكثر كفاءةً في أوقات حدوث المد والجزر، ويمكن القول إن حركات المياه تجذب الأسماك إلى الشواطئ وبالتالي يسهل صيدها.
- كما وأن هاتان الظاهرتان تؤثر حركات المد والجزر على حركة الملاحة البحرية وتنقل السفن، فعادة ما يختار البحارة الأوقات التي يكون فيها المد مرتفعاً للإبحار حيث إن السفن تدخل بسهولة إلى الموانئ خلال المد والجزر، الأمر الذي يسهل من عمليات النقل البحري بين الموانئ.
- وتعملا على أن يتم يزيل المد والجزر الملوثات من مياه البحار والمحيطات، كما يعمل على نشر المغذيات التي تحتاجها الكائنات البحرية للبقاء على قيد الحياة.
- تعج مناطق المد والجزر بالكائنات البحرية الصالحة للأكل، كبلح البحر، والسرطانات، والأعشاب البحرية، كما أن المسطحات المائية الصغيرة قد تحتوي على أسماك صغيرة وبعض الخضروات البحرية الصالحة للأكل، وغالباً ما يتجه صيادو الأسماك للحصول على هذه الكائنات البحرية واصطيادها، ويمكن القول إنه لولا وجود المد والجزر الذي ينشر الغذاء الذي تحتاجه هذه الكائنات للبقاء على قيد الحياة لماتت وبالتالي تقلصت المواد الغذاية البحرية يوماً بعد يوم.
- و يعد المد والجزر مهماً للسباحة على شواطئ البحار حيث يفضل الأفراد السباحة عندما يكون البحر في وضع المد، كما يتم البحث عن المحار الملزمي عندما يصبح البحر في وضع الجزر في المناطق التي غطاها المد.
- وبسبب ظاهرتي المد والجزر يستدل صيادو الأسماك على بداية أو نهاية عملهم اليومي عن طريق ظهور دلائل المد أو الجزر، حيث إنهم يحتاجون للمد للدخول بالسفن إلى الموانئ بسهولة، كما تعمل حكومات الدول التي تقع على شواطئ البحار على عمل جداول ثابتة لمواعيد المد والجزر ليعتمد عليها البحارة في دخول سفنهم إلى الموانئ، حيث إنهم يحتاجون إلى مد مرتفع ليحمل السفينة إلى الداخل.
- كما وتساهم في تنقل مياه المد والجزر الملوثات من الشواطئ إلى الأعماق لتبقى في قاع المياه، وبالتالي فإنها تحافظ على بقاء الموانئ نظيفة.
ما هي أضرار المد والجزر
وبرغم تواجد الكثير من الفوائد للمد والجزر إلا أن هاتان الظاهرتان تتسبب في إحداث الكثير من الأضرار ومن هذه الأضرار كالتالي:
- بسبب وقوع المد والجزر يتسبب في إحداث الطاقة الناتجة عن المد والجزر ليست دائمًا مصدرًا ثابتًا للطاقة لأنها تعتمد اعتمادًا كليًا على قوة وتدفق حركات الماء التي تعتمد على جاذبية الأجرام السماوية.
- كما وأنه ليتم الاستفادة من المد والجزر زيادة تكاليف الاستثمار والصيانة والبناء بالإضافة إلى التكلفة المترتبة على إرسال الطاقة المولّدة من الأجهزة المغمورة في الأرض لأنها تتطلب كبلات طويلة تحت الماء.
- وهي تتسبب في توليد الطاقة المتقطع الناتج عن المد والجزر يولّد الطاقة عشر ساعات فقط في اليوم.
- وتعملان على يزداد التآكل الساحلي في أوقات المد والجزر.
