ما هي خصائص الأدب في العصر المملوكي، تميز العصر المملوكي بمجموعة من الخصائص الأدبية، وهذا يرجع لكثرة الشعراء والأدباء العرب، الذين قد تأثروا بالبيئة السياسية،والبيئة الاجتماعية والاقتصادية، في من حولهم، لذلك نجد في هذا العصر انحراف الشعراء عن الكتابة العربية الفصيحة، ونتعرف سويا عبر موقع الأرشيف حول ما هي خصائص الأدب في العصر المملوكي.
ما هي خصائص الأدب في العصر المملوكي
تميزت خصائص الأدب وتعددت في العصر المملوكي وذلك يرجع بسبب الفتوحات الاسلامية، وانفتاح العرب على البلاد العربية المجاورة والكثير من البلاد الغربية، وتميز العصر المملوكي عن غيره من العصور بالعديد من الخصائص التي تختلف عن غيرها من العصور السابقة، ومن خصائص الأدب في العصر المملوكي:
- حيث تميز الأدب المملوكي بقلة الصور الشعرية، والأغراض الشعرية.
- كما وأنه قد امتاز الادب في عصر المماليك بأنه فن المواليا والمواويل.
- وقد كثر الزحل في العصر المملوكي حيث لاقى استحسانا كبيرا.
- و تميز الادب في عصر المماليك بحس الفكاهة وهو من اهم خصائص الشعر في عصر المماليك.
- وتميز بتوجه الأدباء الى السلاطين في أدبهم فمدحوهم واثنوا عليهم.
- وتميز بانتشرت العامية في تلك الفترة فكانت المعاني العربية قليلة.
أسباب ضعف الأدب في العصر المملوكي
وبرغم ازدهار الأدب في العصر المملوكي إلا أنه قد تميز بالعديد من الضعف الذي ساد هذا العصر ومنها، حدوث مجموعة من المظاهر التي أحدثتها الموضوعات السطحية في الأدب، وهي التي قد تسببت في إحداث تقليد في الادب، ومن أبرز هذه الأسباب التالي:
- وذلك لأنه قد كانت اللغة التركية آنذاك هي اللغة السائدة فضعفت اللغة العربية.
- وبسبب الغاء ديوان الإنشاء ساهم في ضعف الادب المملوكي.
- ويرجع لعدم تشجيع المماليك على الأدب.
- كما وأنه قد كانت تعاني المماليك من الجهل والفقر.
- ولكونه قد تم غلق الكثير من المدارس والبيوت التعليمية في مصر.
اشهر أدباء العصر المملوكي
من أشهر أدباء العصر المملوكي حيث يتواجد في هذا العصر، الذي تميز بطوله، مقارنة بالعصور السابقة، حيث أنه قد كان هناك الكثير من الشعراء والكثير من الأدباء في العصر المملوكي، حيث كانت لهم الكثير من القصائد والعديد من الاعمال الفنية التي لاقت وحظيت برواجا كبيرا، ومن اهم هؤلاء الأدباء في العصر العباسي والمملوكي:
- أشهرهم الشاعر أبو الحسين الجزار، من أشهر الادباء في عصر المماليك.
- والعالم الباخرزي، أديب كبير كان في عهد المماليك كانت له العديد من الأعمال.
- والشاعر الشريف المرتضى، من أبرز الشعراء الذي كان له فضل كير في الأدب المملوكي.
- والشاعر عمر الخيام، كانت له الكثير من القصائد الشعرية الرائعة.
- والعالم الغزالي. تميزت اعماله بأنها تمدح السلاطين وتثني عليهم.
- والأديب ابن خلدون، من كبار أدباء العصر المملوكي.
- والأديب الكاتب أبو إسحاق الالبيري، اشتهرت أعماله بالروعة والمواضيع الفريدة.
- والعالم الطغرائي، تميزت أعماله بالغة الرائعة العربية.
اسباب نهاية الدولة العباسية
نطلعكم حول أسباب نهاية الدولة العباسية، حيث قد تعددت الأسباب التي أدت إلى انهيار الدولة العباسية، وهي بعد تولى الخلفاء الضعفاء حكم الدولة العباسية ولم يتمكنوا من السيطرة على دولة بغداد وقتلهم للخليفة هناك، ومن الأسباب الأخرى:
- بسبب تعدد الغزوات الصليبية على الدولة العباسية والدول الواقعة تحت سيطرتها.
- وبسبب أن الدولة العباسية تراجعت بعد استقلال بعض دولها ومناطق نفوذها.
- بسبب اندلاع الصراع بين العباسيين والدول الإسلامية المجاورة.
- كما وهي تعتبر بإنها ثاني سلالة حاكمة في التاريخ الإسلامي، وعرف في عهد هارون الرشيد وأنه آمن في العصر الذهبي للدولة العباسية، بعد سقوط بغداد في أيدي التتار، هربت رموز الدولة العباسية المتبقية إلى القاهرة، حيث كانت القاهرة آنذاك تحت حكم المماليك، توصلنا الآن إلى ختام هذا المقال، تعرفنا من خلاله على الدولة العباسية وأسباب انهيارها.
أشهر المدارس في العصر المملوكي
انتشر تأسيس المدارس في العصر المملوكي ومنهم التي تم تأسيسها في العصر المملوكي ومنها كالتالي:
- تم تأسيس مدرسة الظاهر بيبرس : وتم إنشاؤها عام 661 هجريًا، وكانت تتميز بحملها خزانة كبيرة بها كتب عظيمة.
- وتم إنشاء مكتبة القاضي الفاصل : ولقد كانت أكبر وأضخم مكتبة حينها، حيث كان يقصدها مختلف الفئات لتلقي العلم منها.
أهم الكتاب والشعراء في العصر المملوكي
انتشرت الكثير من المؤلفات والكتب التي قاموا بجمعها من الادباء والشعراء، ومن أِهر الكتاب والمؤلفين في الادب في فترة العصر المملوكي هم:
- الكاتب بهاء الدين بن شداد يوسف بن رافع (632 هـ).
- والكاتب لبن الأثير الجزري علي بن محمد (630 هـ).
- والكاتب ابن أبي طي يحيى بن حميدة (630 هـ).
- والكاتب القاضي عبد الرحمن بن علي (597 هـ).
- والكاتب العماد الأصفهاني وهو الكاتب محمد بن محمد (597 هـ).
معالم أدب العصر المملوكي
وتنوعت أشكال الأدب وذلك يرجع لمجموعة من المعالم الأدبية التي ظهرت في العصر المملوكي، ومن أبرز هذه المعالم وهي على النحو التالي:
- معالم تصوير الحروب، لا سيما مع الصليبيين، والمغول وكذلك نقل الحقيقة، والمنطلقات الدينية.
- ومعالم توضيح الجهود المبذولة من قِبل الجيش في المعارك.
- ومن المعالم: وصف المغول في الشعر بالاستماتة، وهذا الأمر أدى إلى جعل الشعراء يبالغون في توضيح شجاعة العدو.
- ومعالم إبراز دور الحاكم، ووصفه بأنه لا يختلف عن الجنود، فهو يقاتل مثلهم في المعارك.
- و معالم إظهار مدى اعتزازهم بالانتماء للجنس التركي.
أنواع الأدب في العصر المملوكي
تعددت أشكال وأساليب الأدب في العصر المملوكي لعدة أنواع، وتميزت بمجموعة من الخصائص الأدبية، ونطلعكم في هذه النقاط حول أنواع الأدب في العصر المملوكي، وهي كالتالي:
- الأدب في الشعر: ولقد استمر على الرغم من قيام السلاطين بالامتناع عن منح الشعراء الهدايا، ما أدى إلى عدم تكسبهم من الشعر، وكان المصدر الأساسي له هي مفردات، وألفاظ، ومعاني القرآن الكريم.
- أدب المديح: ويقصد به حسن الثناء، أي وصف الأشياء بشكل جيد ومحمود، فلقد كان الشعراء في هذه الحقبة الزمنية يصفون الجبان بالشجاع، ويقومون برفع قدر الشخص الوضيع وهكذا.
- أدب الغزل: لم يختلف الغزل في هذا العصر عن العصور الأخرى، ولكن الشعراء حاولوا جعله متميزًا قدر الإمكان، ومنهم أبو حسن الجزار، وكذلك صفي الدين العلي.
