كم درجة الرسوب في الثانوي مسارات الجديد 1445 - موقع الأرشيف
تعليم

كم درجة الرسوب في الثانوي مسارات الجديد 1445

كم درجة الرسوب في الثانوي مسارات الجديد 1444، عمدت وزارة التربية والتعليم العام بالمملكة العربية السعودية إلى إطلاق نظام المسارات الثانوي قبل سنواتٍ طويلة وكانت في كل حين تدعمه بالتطوير اللازم لمواكبة الثورة التكنولوجية الهائلة ويُساهم في تطوير قدرات الطالب علميًا وتقنيًا ليتمكن من الاندماج مع المتطلبات العالمية وتطبيقها واقعًا.

وتقول وزارة التعليم بالمملكة انها تُحاول أن ترتقي بالطالب من متلقي للمعرفة إلى مشارك ومنتج لها، من خلال دعمه بالمهارات العلمية لاستكمال رحلته بعد الثانوية وكذلك بالمهارات المهنية التي تدعم وجوده في سوق العمل وبالتالي يكون طالبًا مشاركًا ومنتجًا للمعرفة وليس مستهلكًا لها فقط وتؤكد أن هذه الاستراتيجية في التعامل مع طالب الثانوي تجعله قادرًا على تحقيق رؤية المملكة 2030 والتي تعتمد على الارتقاء بالإنسان أولًا للارتقاء بالمجتمع الوطني ككل.

وتُعد استراتيجية المسارات للثانوي استراتيجية صعبة نوعًا ما باعتبارها تختص بالجانب العلمي والمهني معًا وفي آن واحد وهو ما يجعل الكثير من الطلاب يُخفقوا فيها ولذلك وفي إطار تحفيز الطلاب على الإنجاز حددت الوزارة درجة للنجاح والرسوب فيه فكم درجة الرسوب في الثانوي مسارات الجديد 1444هـ

نظام مسارات الثانوي

لأن المرحلة الثانوية هي المرحلة الفاصلة التي يتمكن بعدها الطالب من الالتحاق بسلم طموحه وبدء صعوده خطوة خطوة بالدراسة الجامعية والتأهيل المهني فقد عمدت وزارة التربية والتعليم العام بالمملكة العربية السعودية إلى إيلا هذه المرحلة اهتمامًا خاصًا سواء من حيث المناهج الدراسية التي يتلقاها الطالب وتمنحه المعرفة المستفيضة في كافة العلوم أو من حيث المهارات التدريبية والمهنية التي تُؤهله إلى الدخول والاندماج في سوق العمل فيكون قادرًا على الإنتاج والمشاركة في صناعة مستقبل الوطن.

ووفقًا لرؤية المملكة 2030 وسعيها إلى الارتقاء بالإنسان وتحقيق كافة السبل التي تُؤدي إلى تمكينه في المجتمع والقيام بدوره في التنمية بدأت وزارة التعليم بتطبيق مسارات التعليم الثانوي والتي تُواكب المسارات العالمية ايمانًا منها بأن التعليم أحد أهم الركائز التي تقوم عليها عملية التنمية المستدامة، ومن خلال هذه المسارات تعمل وزارة التعليم على دعم الطلبة بالمهارات والمعارف المتسقة مع الحالة العصرية من التطور التكنولوجي والتقني والمهني، فهي تُعد الطالب للحياة بعد استكمال تعليمه الثانوي وفي إطار ذلك نوعت تخصصات المسارات التي يدرسها الطالب في الثانوي إلى خمسة مسارات جميعها تصب في عملية التنمية الوطنية المستقبلية وتخدم رؤية المملكة 2030 وهذه المسارات هي (المسار العام، مسار إدارة الأعمال، مسار الصحة والحياة، المسار الشرعي ومسار علوم الحاسب والهندسة) وتتوافق هذه المسارات مع الحالة العصرية وتواكب التطور التكنولوجي وثورة المعلومات الهائلة في المملكة والعالم وكل واحد من هذه المسارات يُحقق للطالب فرص تعلم متجددة ومتوافقة مع طموحه ومتطلبات التنمية المستدامة.

المواد الدراسية في مسارات الثانوي

كما ألفنا سابقًا فإن التعليم أقرت خمس مارات في التعليم الثانوي وكل منها يتمتع بمواد دراسية تختص به وأحيانًا تكون المواد الدراسية مشتركة بين مسارين أو أكثر وذلك لتحقيق أعلى مستوى من المعرفة المدعوم بالمهارة .

يذكر أن المواد الدراسية في المسارات الخمسة (المسار العام، مسار إدارة الأعمال، مسار الصحة والحياة، المسار الشرعي ومسار علوم الحاسب والهندسة) يتم تصنيفها إلى اربعة فئات فهناك مواد مشترك في كافة المسارات كاللغة الغربية ، علوم البيئة، العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وهناك مواد تكون مشتركة بين مسارين أو أكثر فمواد القانون مثلًا يتم دراستها في مسار الشريعة ومسار إدارة الأعمال، فضلًا عن وجود مواد تخصصية بكل مسار تتوافق معه توافقًا تامًا كمواد الأمن السيبراني والتي تُعد مادة تخصص لدى مسار علوم الحاسب والهندسة وهناك أخيرًا مواد يتم دراستها ضمن البرنامج الاختياري وتكون مخصصة لطلاب المسار العام وهي تمنحهم المهارات اللازمة في المجالات الوظيفية المتنوعة وتُكسبهم القدرات الخاصة للانطلاق والاندماج في سوق العمل سريعًا.

نظام مسارات الجديد 1444

تهتم وزارة التعليم العام بالمملكة بمواكبة التطور في المناهج التعليمية التي تُقدمها لطلبتها باعتبارهم شعلة المستقبل التي ستوقد التنمية له على كافة المستويات الثقافية والاجتماعية والعلمية والسياسية ايضًا وفي السنوات الأخيرة ابتدعت جديدًا في نظام مسارات الثانوي يتوافق مع امكانيات الطلبة من جهة ومتطلبات التطور والتنمية المستدامة من جهة أخرى ومن المسارات الجديدة التي قامت بإضافتها إلى التعليم الثانوي والذي يُعد خطوة أولى للطالب في الصعود لسلم طموحه ومستقبله ما يلي:-

  • المسار العام وخلاله تُقدم المناهج الدراسية للطالب وجبات متنوعة من المعارف والمهارات وتمده بكل ما هو ضروري في التخصصات المختلفة فتمنحه قدرًا كافيًا من المعلومات الشرعية، والطبيعية والتطبيقية والإنسانية وتُعزز التكامل بين التخصصات العلمية والأدبية
  • المسارات التخصصية وتم مراعاة أن تتوافق مع المتطلبات العصرية ومع ميول الطالب ورغباته الدراسية المستقبلية وقدراته ايضًا.
  • التعليم المدمج حيث تعمل وزارة التعليم على الدمج بين التعليم الصفي التقليدي وبين التعليم الالكتروني عن بُعد وذلك لتجنيب الطالب أي عوائق يُمكن أن تُعرقل مسيرته التعليمية فيُنهيها في وقتها ليبدأ خطوته التالية
  • التعليم الإلكتروني حيث باتت تُتيح التعليم للطلبة في كل البقع الجغرافية دون الالتزام بحجرة الصف أو المؤسسة التعليمية
  • التجسير ويُعد أحد أبرز المسارات التي تم استحداثها في التعليم الثانوي بحيث يتمكن الطالب التحويل بين المسارات في سنوات الدراسة الثانوية بما يتناسب مع قدراته المعرفية ومهاراته ويكون التجسير وفق آلية وشروط معينة
  • العمل التطوعي واحد من المسارات الحديثة والذي يُخضع الطالب للمشاركة المجتمعية فيتحلى بالمسئولية ويكون قادرًا على حمل الأمانة
  • البرنامج الاختياري وهو من المسارات المميزة ويعتمد على المهارات الوظيفية واختبار احتياجات سوق العمل ويعمل على توجيه الطلبة إليها وفق ميولهم ويُمكن الطالب بعد اجتيازه من الاندماج في سوق العمل مباشرة بالشهادة التي يُمنح إياها.

كم درجة الرسوب في الثانوي مسارات الجديد 1444

حددت وزارة التعليم العام درجة للنجاح والرسوب في كل مسار من مسارات الثانوي وعلى إثرها تُتخذ قرارات بحق الطالب إما بالتحويل لمسار آخر، أو ادخاله إلى البرنامج الاختياري والذي يعتمد بالدرجة الأولى على دعم المهارات المهنية للالتحاق بسوق العمل أو غيرها من الإجراءات التي تجدها الوزارة مناسبة بحق الطالب واستمرار دعمه ليكون مشاركًا ومنتجًا في المجتمع.

وبحسب بيانات الوزارة التي تحدثت عن تحديد درجات الرسوب فتم الإشارة إلى أنه يتم احتساب الدرجات في المواد الممتدة على فصلين أو ثالثة حيث يعامل كل فصل بشكل مستقل تمامًا، ولا يتم النظر للمادة على أنها متصلة إلا في حال كان تراكم الدرجات داعم لنجاح الطالب، وأوضحت أن درجة النجاح هي 50% في كل المواد وإذا لم يتحصل عليها الطالب فإنه يكون راسبًا فيما تكون الدرجات التي تشترط النجاح في الاختبارات النهائية هي 40 درجة بنسبة 20% مندرجة الاختبار النهائي، وأضافت أن حساب المعدل التراكمي يكون موزع 20 %من السنة الأولى و 40 %من السنة الثانية و 40 %من السنة الثالثة.

خيارات الطالب بعد الرسوب في الثانوي مسارات الجديد

الفشل والرسوب وعدم تمكن الطالب من الحصول على القيم والدرجات والمعدلات التي تُحددها وزارة التعليم لاجتياز المسار لا تُعد النهاية بل هي فرصة لاستجماع القدرات وتطوير المهارات من أجل المواجهة من جديد حيث تُتيح الوزارة للطلبة الراسبين الإعادة في دور ثاني من أجل تغيير درجة الرسوب، حتى أنه إذا عاد بالرسوب مجددًا في الدور الثاني يخضع لفرصة ثالثة في دور التعثر الذي تُعلن عنه الوزارة وتُنفذه قبل بدء العام الدراسي الجديد، كما توجب الوزارة على الطالب النجاح في المجال العملي ايضًا وتقديم مشروع تخرج والانخراط في العمل التطوعي لدى مؤسسات الدولة المتعاونة مع التعليم وإنهاء 40 ساعة تدريبية من التطوع خلال فترة الدراسة على مدار سنوات المسارات الثانوي الثلاث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى