كم عدد مصارف الزكاة المذكورة في القران

معنى الزكاة وحكمها

الزكاة في اللغة تعني النمو والطهارة، ويقال أنها سميت بالزكاة لاحتوائها على تنقية المال، والزكاة في الاصطلاح الشرعي هي استحقاق المال الواجب على المسلم لمصاريف محددة ومحددة في أوقات وشروط معينة، والزكاة واجبة على كل مسلم ومسلمة تتوافر فيه شروطها، وهي الركن الثالث من أركان الإسلام، وأحد أركانه، ولا تعفى الزكاة من من تجب في حقه حتى دعها تدفع.

كم عدد مصارف الزكاة

إن مصارف زكاة التي تم تحديدها شرعًا ثمانية مصارف، بيّنها الله -سبحانه- في قوله: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ سَبِيلِ سَبِيلِ اللَّهِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ السَّبِيلِ مِنَ مِنَ اللَّهِ اللَّهِ وَاللَّهُ حَكِيمٌ} تفاصيل هذه العناصر كما يلي:

• الفقراء والمحتاجون: يعطون لسداد حاجاتهم وحاجات حياتهم، والفقراء أكثر احتياجًا من المحتاجين.
• العاملون فيها: أي الذين أوكل إليهم الولي الزكاة، أي جامعي الزكاة، ومن يفرقونها وكتابهم، ومن يوزعها ونحوها، ويعطونها على الوجه لتوظيفهم في هذا.
• يجب أن تصلح قلوبهم: هم الكفار الذين يُنتظر إسلامهم، أو المسلمون الذين أسلم لهم الإسلام، أو الأشرار على حماية أنفسهم من ضرر المسلمين، ولهم شروط وأحكام.
• والعناق: هي التجارة التي تُشترى بالدراهم المؤجلة وتُعطى، والعبد المملوك يُشترى بزكاة المال المراد الإفراج عنه، أو السجين المسلم الذي قبض عليه الكفار وينقذه من مال الزكاة.
• الغارم: هم المثقلون بالديون، وقد ذكر أهل العلم أن الغرامة التوفيق بين الأدلة نفسها، أو المدين لنفسه الذي اقترض لحاجته، وليس عنده مال ثم هو، يسدد دينه من مال الزكاة.
• في سبيل الله: أي الجهاد في سبيل الله، ولا يقصد به سبيل الخير، إذ يأخذ المجاهدون الزكاة، وقيل أيضا: إن طالب العلم الذي يمارس العلم الشرعي يدخل فيه لهم، لأنه قد أعطي كفايته الإجمالية من النفقة والملبس والمسكن والمأكل ونفقات الدراسة.
• ابن السبل: هو كل مسافر تقطعت به السبل، وبقي بغير نفقة، لذلك يخرج من الزكاة حتى وصوله إلى بلده، ولو كان غنيًا، وما يعطيه هو حتى يصل في طريقه، ويمكنه العودة إلى عائلته

كم عدد مصارف زكاة الفطر

والراجح في صرف زكاة الفطر عند أهل العلم أنها للفقراء والمحتاجين، وليست كزكاة المال، وهذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم، وقال الفقير، وأما الشافعيون، في تقسيمها على المقاعد الثمانية، وذكر ابن تيمية قولهم: “وجب الله تعالى على الأكل، كما جعل كفارة الأكل واجبة، وعلى حد قوله، هذا القول: لا يجزئ إطعام الطعام إلا لمن يستحق الكفارة، وهم الذين يأخذون لحوائجهم، فلا يسلم في المؤلف، لا أعناق ولا شيء آخر، وهذا القول أقوى بالدليل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (غذاء للمساكين)، والله ورسوله أعلم.