كم كفارة الافطار في رمضان للمريض وحكم من عجز عن الصيام لابن باز
كم كفارة الافطار في رمضان للمريض وحكم من عجز عن الصيام لابن باز، صوم شهر رمضان المبارك واجب على جميع المسلمين ، ولا يجوز الإفطار في شهر رمضان إلا بعذر شرعي مثل المرض أو السفر أو الحيض أو الولادة ، وكفارة فطر يوم في رمضان للمريض مع ذكر الحكم على من لا يستطيع الصيام بسبب المرض عند ابن باز، كم كفارة الافطار في رمضان للمريض وحكم من عجز عن الصيام لابن باز.
مقدار كفارة الافطار في رمضان للمريض
ثم يجوز للمسلم أن يفطر في شهر رمضان المبارك إذا غلبه المرض ولم يستطع الصيام بمرضه ويلزمه القضاء ، والتكفير ، وهو إطعام مستنقع فقير من الطعام أما المريض بمرض لا ينتظر الشفاء منه ، فعليه أن يخرج كفارة الأيام التي أفطر فيها ، وهي إطعام طين فقير من الطعام ، وطين واحد يعادل 750 جرام من المواد الغذائية الأساسية للبلد ، ويمكن أن يكون الأرز أو القمح أو أي شيء آخر.
حكم من عجز عن الصيام لابن باز
وكما نقل عن الشيخ ابن باز – رحمه الله – أن من أفطر بسبب مرض ينتظر شفاؤه ، فعليه أن يقضي الأيام التي أفطر بها المرض حتى لو استغرق وقتا قضاء الصيام لا حرج فيه على وجود العذر وهو المرض الذي لا رجاء شفاء منه بتقدير الأطباء ، وعليه أن يكفر عن الأيام الذي أفطر فيه ، وهو إطعام فقير من غذاء البلاد بمقدار نصف صاع ، وهو ما يعادل كيلوغراماً ونصف أرزاً أو قمحاً أو بلحاً أو غير ذلك من أغذية البلاد البلد ، ولا يجوز مبادلة الطعام بالمال وسحب النقود بدلاً من إطعام الفقراء وكذلك للمسلم أن يدفع فدية لفقير أو أكثر قبل الصيام أو بعده ، فلا مانع من ذلك.
كم كفارة الافطار في رمضان للمريض إسلام ويب
ثم إذا كان شفاء المريض ممكناً ، فلا تكفير عن الإفطار ، ولا يلزمه إلا قضاء الأيام الضائعة عند شفاؤه من مرضه ، أما إذا كان مرضه مزمناً ولا ينتظر شفاء المريض بسبب ذلك للأطباء ، فعليه أن يطعم مسكيناً عن كل يوم من الشهر الكريم بنصف صاع فالبلاد تعادل 750 جراماً من الطعام ، ويمكن إطعام الفقير عن كل يوم بمفرده أو الجمع بين الرضاعة كل يوم والتغذية بعد نهاية الشهر.