ترتيب شهر رمضان في التقويم الهجري وسبب اختلافه كل عام في الميلادي

ترتيب شهر رمضان في التقويم الهجري وسبب اختلافه كل عام في الميلادي

شهر رمضان المبارك هو الشهر التاسع حسب التقويم الهجري ، أي أنه يأتي بعد شهر شعبان وقبل شهر شوال ، ويحدد المسلمون بداية شهر رمضان المبارك برؤية هلاله كما يرونه للهلال في التاسع والعشرين من شهر شعبان ، فإذا ظهر الهلال وظهر ، يكون اليوم التالي هو أول أيام شهر رمضان المبارك ، وإذا لم يتم رصد الهلال في اليوم التالي يليه شهر شعبان ، أي اليوم الثلاثين منه ، وبداية شهر رمضان المبارك بعد ذلك.

أسماء الأشهر الهجرية بالترتيب

تقسم الأشهر حسب التقويم الهجري إلى اثني عشر شهرًا ، بناءً على حركة القمر وأشكاله كما أنها تقسم إلى الأشهر المقدسة ، وعددها أربعة أشهر ، وقد أطلقوا عليها لأنهم يقاتلون أو يسفكون الدماء حرام ، وأشهر الحرية هي باقي الأشهر ، وقد سميت لأنه يجوز القتال فيها ، وتذكر أسماء الأشهر الهجرية التالية وترتيبها:

• الشهر الأول: محرم ، وهو من الأشهر المقدسة التي يحرم فيها القتال وإراقة الدماء.
• والشهر الثاني: صفر ، وسبب دعوته ذلك لأن العرب كانوا يغادرون بيوتهم ويذهبون إلى ساحات القتال والحروب ، أي يتركون بيوتهم صفرًا ، أي لا يكونون هناك.
• ثم الشهر الثالث: ربيع الأول ، وأطلق عليه هذا الاسم في فصل الربيع ومن هنا اسمه.
• الشهر الرابع: ربيع الأول ، وسمـي بهذا الاسم بسبب قدومه بعد شهر ربيع الأول واستمرار فصل الربيع.
• والشهر الخامس: جمادى الأول يسـمى جمادى بداية تجمد الماء ، وفي هذا الشهر يبدأ فصل الشتاء.
• ثم الشهر السادس: جمادى الآخرة سمـي على اسم استمرار فصل الشتاء وظهوره بعد جمادى الأول.
• الشهر السابع: رجب وهو من الأشهر المقدسة التي نهي فيها الدم.
• والشهر الثامن: شعبان ، وهو بعد شهر رجب ، فتشتت القبائل العربية بعد مضي شهر رجب.
• ثم الشهر التاسع: رمضان.
• الشهر العاشر: شوال: تتعب فيه الإبل ، أي تتعب وتستريح.
• والشهر الحادي عشر: ذو القعدة ، وهو أيضا من الأشهر المقدسة التي يحرم فيها القتال وإراقة الدماء.
• ثم الشهر الثاني عشر: ذو الحجة ، فهو ركن الحج وزيارة الكعبة المشرفة.

تاريخ بداية التقويم الهجري

أسس المسلمون التقويم الهجري لتسجيل الأحداث التاريخية في الدولة الإسلامية ، وكان الخليفة راشدون عمر بن الخطاب رضي الله عنه أول من جاء بفكرة إنشاء التقويم الهجري إنها كتب ليس لها تاريخ ” بعد هذا الكتاب جمع الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الصحابة الكرام وعقد مجلس شورى بهدف إقامة تاريخ للدولة الإسلامية ، وخرج بعضهم بفكرة المواعدة تاريخ الرومان أو الفرس ، ومنهم من قال إنهم ولدوا النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أن القرار انتهى بتبني رأي عمر بن الخطاب رضي الله عنه- مما يقتضي مواعدة تاريخ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.