كيفية صلاة العيد على المذاهب الأربعة وما حكم صلاة العيدين في الإسلام

طريقة أداء صلاة العيد حسب المذاهب الأربعة

صلاة العيد هي الصلاة التي يؤديها المسلمون في جميع أنحاء العالم في نهاية شهر رمضان المبارك في عيد الفطر، وفي اليوم العاشر من شهر ذي الحجة في عيد الأضحى، للمسلمين فقط كمكافأة لهم وعلامة منهم على شكرهم وحمدهم لله سبحانه وتعالى، وسيتم تفصيل ما يلي في شكل صلاة العيد في كل طائفة من المذاهب الإسلامية:

صفة صلاة العيد في المذهب الشافعي

تختلف صلاة العيد ووصفها من طائفة إلى أخرى في المذاهب الإسلامية الأربعة، وهي عند الشافعية من السنن النافلة وفي الركعة الأولى سبع تكبيرات بعد دخول الدولة من الإحرام ثم قراءة سورة الفاتحة وسورة س أو سورة الأعلى، وفي الركعة الثانية يقول خمسة تكبيرات ويقرأ سورة الفاتحة وسورة الإخلاص أو سورة الإخلاص، والبقرة، ويسن رفع اليدين على كل تكبير، ويمكن تلخيص طريقة صلاة العيد في المدرسة الشافعية في الجدول التالي:

كيفية أداء صلاة العيد في مدرسة المالكي

أما طريقة صلاة العيد في المذهب المالكي فهي أيضاً سنة من السنة النفيّة ونصها كالتالي: (في الركعة الأولى ستة تكبيرات بعد الإحرام، وسورة الإحرام)، تقرأ فيه الفاتحة وسورة الأعلى “الفاتحة ثم سورة الشمس والتكبير للمالكيين سنة مؤكدة، ويستحب أن يرفعوا أيديهم في التكبير المفتوح ويقرؤون، بصوت عالٍ، ويمكن تفصيل صفة صلاة العيد عند المالكية من خلال الجدول التالي:

طريقة صلاة العيد في المذهب الحنفي

يخبر أرباب الحنفية عن صفة صلاة العيد في مذهبهم أنها تبدأ بالنية ثم التكبير ثم تكبير حالة الإحرام وذكر الله، وفي الركعة الأولى تقول ثلاث تكبيرات بعدها، الدخول في حالة الإحرام، والتكبير على الركوع، ووقت التكبير قبل القراءة، ثم قراءة سورة الفاتحة ثم سورة الأعلى، وفي الركعة الثانية قل ثلاث تكبيرات هناك تكبيرات بعد تكبير القيام، وفيه تقرأ الفاتحة وسورة الغاشية، يمكن تفصيل وصف صلاة العيد عند الحنفية على النحو التالي:

كيفية أداء صلاة العيد في المذهب الحنبلي

في المذهب الحنبلي تبدأ صلاة العيد بالنية، وفي الركعة الأولى يقال ستة تكبيرات بعد تكبير الإفتتاح، ووقت التكبير قبل القراءة، والاستعاذة بالله وبسملة، ثم يقرأ سورة الفاتحة وسورة الأعلى، وفي الركعة الثانية تكبيرات بخمسة تكبيرات كاملة بعد التكبير، ويستحب أن يذكروا بين التكبير، طريقة صلاة العيد عند الحنابلة، يمكن تفصيلها على النحو التالي:

ما حكم صلاة العيد في المذاهب الأربعة

صلاة العيد من شعائر الله تعالى، وهي عبادة خاصة ميزت أمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتتم بعد فرائضين عظيمين هما: صوم شهر رمضان المبارك، وحج البيت المقدس لمن يقدر عليه سبحانه وتعالى مظهر من مظاهر توحيد كلمته ووحدة رتبته، بيان تفصيلي لما يتعلق بحكم العيد، نذكر الصلاة في المذاهب الأربعة على النحو التالي:

حكم صلاة العيد عند الحنفية

حكم صلاة العيدين في المذهب الحنفي واجبة على كل من يطلب صلاة الجمعة، والدليل عليهم في السنة النبوية الشريفة أن النبي صلى الله عليه وسلم ثابر معها دون أن يتركها ولو مرة واحدة، ووقت صلاة العيد عند الحنفية من لحظة قرص الشمس، يرتفع في السماء من الأفق بمقدار رمح وينتهي حتى ما قبل أوج الشمس.

حكم صلاة العيد عند الحنابلة

وأما أحكام صلاة العيدين في المذهب الحنبلي، فهي فرض جماعي، إذا قام بها بعض المسلمين، يتم التخلي عن جميع المسلمين والله ورسوله أعلم.

حكم صلاة العيدين عند الشافعية

حكم صلاة العيدين في المدرسة الشافعية سنة مؤكدة لغير الحجاج في منى، وهي من الصلوات غير الواجبة التي حفظها النبي والصحابة من بعده صلاة فريضة، وهي خمس صلوات ولا شيء أكثر، ولم يصدر لهم الأذان أو الإقامة.

ضوابط صلاة العيدين للمالكيين

حكم صلاة العيدين في المذهب المالكي سنة مؤكدة، فهي ليست من الفرائض، وقد حفظها الرسول – صلى الله عليه وسلم -، الأذان لا يشرع له أما وقت صلاة العيد عند المالكيين فهو يبدأ من طلوع الشمس، لأنه ثبته رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي كان يصليها في هذه اللحظة.