حكم ترك صلاة الجمعة لمن صلى صلاة العيد
حكم ترك صلاة الجمعة لمن صلى صلاة العيد، حيث تعد الصلاة ركن من اركان الاسلام ولا يجوز باي سبب من الاسباب ترك الصلاة، وهناك العديد من الاحكام الدينية المختلفة التي يسعي كافة المسلمين لتعرف على حكم ترك صلاة الجمعة لمن صلى صلاة العيد الفطر السعيد، الصلاة ركن من أركان الدين، ولا يجوز تركها لأي سبب، نقدم قاعدة ترك صلاة الجمعة لمن صلى العيد.
حكم ترك صلاة الجمعة لمن صلى صلاة العيد
والحديث القديم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ما يلي: من استطاع أداء الصلاتين في المسجد فعل ذلك، ومن لم يستطع لم يكن عاصيا أي من كان، في القرى وغيرها من الأسباب التي تمنعه من الحضور، يجب أن يكون الإمام حاضراً في المسجد لأداء صلاة الجمعة، وجه الحاضرين لأداء صلاة الجمعة.
حكم صلاة الجمعة إذا صادفت يوم العيد ابن باز
يقول الإمام ابن باز رحمه الله وجزاه مرتبة عالية: “اجتمع يومك عطلان في يومك هذا، فمن شاهد العيد لا يلزمه أن يذهب إلى الجمعة”، ويصح لمن حضر صلاة العيد أن يحضر صلاة الجمعة، وإن تعذر عليه ذلك، فإنه يصلي صلاة الظهر حتى لو كان في بيته، ومن حضر صلاة العيد على حق، يستحب أداء صلاة العيد في المسجد في وقتها وأداء صلاة الجمعة في وقتها في المسجد، فمن لم يستطع فعلها فعليه أن يصلي في بيته.
ما الحكم إذا اجتمع يوم العيد ويوم الجمعة
يمكن أن تلتقي الأعياد الإسلامية ببعضها البعض، ويفرح المسلم بها ويريح قلبه بهذه الأعياد الدينية الجميلة، على سبيل المثال، عندما يجتمع عيد المسلمين يوم الجمعة مع عيد الفطر المبارك، يختلف المسلمون في إمكانية صلاة العيد مع صلاة الجمعة، أو ترك أحدهما أو الجمع بينهما، قيل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام، بارك الله فيك، وسلم عليك من أن يؤدي كل منهما بمفرده، فله أن يؤدي كل منهما الصلاتان في وقتها، ومن واجه صعوبات وهو على علم بمسافة المكان أو استحالة الذهاب إلى المسجد، لأسباب صحية أو غير ذلك، فيجوز له أن يصلي صلاة العيد ثم يصلي الجمعة في بيته، ويجب على الإمام أن يحضر لأداء الصلاتين في المسجد، ولا عذر في عدم وجودهما.