فضل صيام الست من شوال واختلاف العلماء

ما فضل صيام الست من شوال

يعتبر صيام ستة أيام من شهر شوال، الذي يلي شهر رمضان المبارك، من السنن الموصى بها، لما له من فضائل كثيرة، تتمثل فيما يلي:

• من صام رمضان إيمانا منتظرا الأجر، ثم يليه ستة أيام من شوال كأنه صام السنة كلها على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم-: “من صام رمضان ثم أتبعه بستة من شوال فهو كصيام سنة”.
• صيام ستة أيام من شوال يكمل النقص الذي حدث في صوم شهر رمضان الواجب.
• صيام الست من شوال مثل صيام شهرين، وصيام رمضان يعادل عشرة أشهر، والحسنات الواحدة مثلها بعشر أمثالها.

اختلاف العلماء في حكم صيام ستة أيام من شوال

رغم تعدد الأحاديث النبوية في فضل صيام الست من شوال، إلا أن هناك اختلافًا بين العلماء في صيام هذه الأيام على النحو التالي:

• الحنبلي والشافعي وبعض المذاهب المالكية: يستحب صيام الست من شوال، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صوموا شهر رمضان يساوي عشرة أشهر، وصيام ستة أيام بعد شهرين، فيكون ذلك صوم السنة “.
• بعض المالكي والحنفي: اعتبروا صيام الست من شوال مكروهًا لأنه بدعة تجبر المسلمين على الصيام، ويعتقد البعض أن صيام ستة أيام بيضاء من شوال بعد رمضان مباشرة كأنه جزء من رمضان ووجوب الصيام.

حكم صيام الستة من شوال ابن باز

حكم صيام ستة أيام من شوال سنة مؤكدة نقلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويستحب الصيام سواء كان متتاليا أو منفصلا سواء في الأول، شهر شوال في وسطه أو آخره، لكن الأفضل صيامه بعد يوم عيد الفطر، والجدير بالذكر أنه ليس بواجب، ولكن يشرع للمسلم أن يصوم هذه الأيام لفضائلها العظيمة وأجرها العظيم.