حكم الطلاق بسبب عدم التفاهم بين الزوجين

حكم الطلاق بسبب عدم التفاهم بين الزوجين ، قد تصل الحياة الزوجية إلى منعطف مغلق لا يمكن للزوجين التفاهم او حتى التنازل من أجل سير الحياة الزوجية، مما حلل الشرع الطلاق بطريقة المعروف حتى لا تدمر عائلة ان كان من الصعب الاستمرار معا، ولكن كان لها أسباب شرعية توجب الطلاق وليس لأي أمر يتم الطلاق.

حكم الطلاق بسبب عدم التفاهم بين الزوجين

قد يمر الزوجين بظروف صعبة في حياتهم الزوجية لتعرضهم لبعض المواقف التي تجعل المرأة أنها غير قادرة على استيعاب زوجها، ويشعر الطرفين بعدم الحب والتفاهم بينهم مما يتوجب الأمر إلى أخذ الموضوع على محمل الجدية والتصرف بما يوجب انقاذ حياة تلك الأسرة، أي يكون الحل الوحيد هو اللجوء للطلاق، ففي هذه الحالة طلب الطلاق هنا جائز ولا بأس به ولكن بعد تأكد الطرفان بالعجز لوصول إلى حل يرضيهم او يمكنهم من البقاء معا في حياة سعيدة.

حكم الطلاق بسبب عدم التفاهم

الكثير من حالات الطلاق أصبحت منتشرة في وقتنا الحالي لأسباب تافهة مما جعل الحالات في زيادة مستمرة، أي أنه الأمر أصبح سهلا لينا على الجميع، مما جعل الكثير من الشيوخ والفقهاء يؤكد أنه لا يجوز الطلاق لأي سبب كان تافه، بل لا بد من التفكير ألف مرة قبل اتخاذ قرار الطلاق وخصوصا إن كان بين الطرفين أبناء، فحتى لا تهتز أمن وكيان أسرة مسلمة لا بد لهم من طرح عدة حلول تكون آخرها الطلاق، ولكن اذا وصل الطرفين لقناعة تامة بأنه لا يمكن التفاهم او حتى تنازل أحد الطرفين لصالح الآخر هنا يكون الطلاق جائز ولا بأس به بحسب الأسباب المباحة للطلاق، ويكون دور القاضي مراجعة الزوجين والحديث معهم على انفراد من أجل تفهم تلك الحالة إن كان فيها خيرا أم لا، هذا والله تعالى اعلى واعلم.

أسباب الطلاق الشرعية

كان لا بد للفقهاء من تحديد أسباب شرعية ومقنعة تجعل الزوجين يلجئون للطلاق أما ماعدا تلك الأسباب فهي ترفض فورا ولا تقبل لدى قاضي المحكمة، لذلك لا بد من الاطلاع على العديد من الأسباب الشرعية الموجبة للطلاق ومنها فيما يتعلق بالزوج، أن يكون غير مسلم ولا يقيم الشعائر الدينية، ويكون إنسان مرافق للسانه الشتم والبغض مما يجعل الزوجة تنفر منه، الأذى الجسدي والمعنوي إن كان الزوج يسبب بجميع أنواع الأذى للزوجة بشكل متكرر فلها أن تنجو بنفسها وتطلب منه الطلاق وإن رفض فإن الشرع حلل لها الخلع بعدة شروط وقواعد تتم.

هل يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق بسبب الفقر؟

إن كان الزوج فقيرا ولم تستطيع أن تصبر على فقره فلها أن تطلب الطلاق، وإن كان الزوج مريضا بمرض يمنعه من ممارسة حياته الزوجية مما يوقع الزوجة بضرر فلها أيضا أن تطلب الطلاق، ونفس تلك الأسباب تنطبق على المرأة أيضا مما يجعل الزوج له أن يطلق زوجته للبحث عن حياة أخرى ينعم بها بنوع من الاستقرار والاطمئنان.