سبب وفاة عمر سليم الصحفي المغربي
سبب وفاة عمر سليم الصحفي المغربي، بكثير من الحزن والألم أعلنت العديد من المواقع الإعلامية في الجمهورية المغربية عن وفاة الصحفي المغربي عمر سليم، وهو مهتم بالعمل الإعلامي وقد ترأس إدارة البرمجة في القناة المغربية الثانية لفترة من الزمن، وكان الرجل حاضرًا في المشهد الإعلامي منذ الثمانينيات من القرن الماضي إلى أن توفاه الله، فمن هو عمر سليم الصحفي المغربي وما سبب وفاته.
من هو عمر سليم الصحفي المغربي ويكيبيديا
هو صحفي مغربي الجنسية ولد في المغرب ودرس تعليمه الابتدائي حتى الثانوي فيها ومن ثم هاجر إلى فرنسا ليُكمل رحلته التعليمية في الجامعة وما إن انتهى من دراسة الإعلام حتى عاد إلى وطنه المغرب وبدأ بالتنبيش عن العمل في الحقل الإعلامي.
وقد عرف عمر سليم منذ الثمانينيات من القرن الماضي في المغرب إذ بدأ حياته المهنية في الإعلام الرسمي المغربي من خلال إذاعة ميدي 1 في مدينة طنجة المغربية ومن ثم التحق بالقناة المغربية الثانية وتدرج في المناصب فيها حتى أصبح رئيس البرمجة في القناة واستمر بالعمل فيها حتى وقت قريب جدًا ما شكل صدمة لزملائه حين وفاته.
سبب وفاة عمر سليم الصحفي المغربي
يُشار إلى أن عمر سليم من مواليد العام 1954 في الدار البيضاء في المغرب وبدأ العمل في الحقل الإعلامي في العام 1980 واستمر يتدرج في الوظائف الإعلامية حتى وقت قريب وله تاريخ طويل في تنمية الإعلام في الجمهورية المغربية، لكنه غاب عن المشهد بعد أن تقدم به العمر ووصل إلى سن التقاعد ويُقال أنه كان يُعاني من أمراض مزمنة أدت إلى وفاته.
ما هو مرض الصحفي المغربي عمر سليم
وفقًا للبيانات الخاصة بالمستشفى التي نُقل إليها عمر سليم الصحفي المغربي فقد عانى لسنوات من مرض عضال دون الكشف عنه تحديدًا ولكنه ظل يُقاومه ويتغلب عليه حتى وقت قريب إذ أدخل قبل أيام إلى المستشفى في الدار البيضاء المدينة التي تعتبر مسقط رأسه وتلقى علاجًا مكثفًا إلا أنه لم يُجدي نفعًا وانتهى الأمر بوفاته، وبحسب الأطباء الذين راقبوا حالة الصحفي المغربي عمر سليم فإنه عانى من تسمم في أجهزته الحيوية ورغم العلاج المكثف الذي تم إخضاعه له إلا أنه لم يحتمل وانتهى عمل أجهزته مما أدى إلى وفاته في السابع عشر من يوليو عن عمر ناهز السبعين عامًا.
نعي المغاربة للاعلامي عمر سليم
بكثير من الألم والحزن نعى صحفيي القناة المغربية الثانية زميلهم الذي أفنى جل سنوات عمره في خدمة الرسالة الإعلامية المغربية وكان مثالًا للإخلاص في العمل والمهنية والموضوعية في نقل الأحداث المغربية وتعريف العالم بالقضايا الهامة في المغرب، وقال بعض زملائه إن خسارة الإعلام المغربي كبيرة بحجم قامة الصحفي عمر سليم وبحجم عطائه للإعلام على مر أربعين عامًا من العطاء والجهد المتواصل.