من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة
من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة ، لقد سجل صحابة الله أجمل القصص في التضحية والفداء في سبيل الله ومن أجل إعلاء كلمة التوحيد وكان من أبرزهم الصحابي الجليل عمرو بن ثابت بن وقيش، والذي فاجأ قومه بإعلانه إسلامه ودخوله في القتال مع صفوف المسلمين لحظة إسلامه وكانت شهادة من نبي الله أنه مكانته الجنة مع الصديقين والشهداء.
من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة
تفاجأ المسلمون بسماع هذه العبارة بقولهم صحابي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة واحدة فكيف بذلك مما جعل البعض من المشايخ بتوضيح وتفسير قصته للسامعين، فهو الصحابي اسمه بالكامل عمرو بن ثابت بن وقيش في نسبه إلى جده يقال عنه عمرو بن أوقيش وأمه بنت اليمان أخت حذيفة الصحابي الجليل، وكان يلقب “الأصيرم” وقد استشهد في معركة أحد عندما انضم لصفوف المقاتلين المسلمين وكان قد قذف الله حلاوة الإيمان في قلبه وجعله يصرخ عاليا بصوت الإسلام ، بالفعل أصيب في هذه الغزوة حتى نال الشهادة فيها.
سبب منع الصحابي عمرو من دخوله الإسلام بداية
إن السبب الحقيقي الذي منع عمرو من دخوله الإسلام في أول بداية دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم له أنه كان له أموالا عند المشركين لها علاقة بالربا فأراد الحصول على هذه الأموال قبل دخوله الإسلام، وعندما حصل عليها وجد المسلمين خارجين في غزوة أحد يقاتلون المشركين، مما جعله يقبل عليهم بسرعة البرق، وعندما اعتلت جراحه واستشهد في هذه الغزوة أحضروه للنبي صلى الله عليه وسلم وسألو هل جاء يقاتل عصبية لقرابته وأهله أم من أجل الله ورسوله، فعرف أنه جاء من أجل الله ورسوله وبشر النبي صلى الله عليه وسلم أنه في الجنة مع الصديقين.
صحابة رسول الله نماذج مشرفة في تاريخنا الإسلامي
المتتبع لتاريخ وحياة أصحاب رسولنا الكريم نجد أن هناك عدد كبير من الشخصيات التي لها الكثير من المواقف البطولية التي عاشها أصحابها بصدق من أجل إعلاء كلمة الله في وجه الباطل، وكان الجزاء عظيم من رب العزة على صدق وأخلاق أولئك الناس، لذللك تاريخهم كان نموذجا لا بد أن يدرس للجميع ولكي يتعلم منه أبناء المسلمين وكيف كان لكل واحد منهم نصيب عظيم من الجنة والتقدير الرباني في الدنيا قبل الآخرة.
الصحابي الذي استشهد ولم يصلي
الصحابي عمرو بن ثابت فور إعلانه عن إسلامه كان المسلمون منشغلين في الحرب مع الأعداء فلم يجلس منتظرا النتائج بل ذهب مسرعا دون أي تفكير ليكون وسط المسلمين وبجانبهم في ساحة القتال، مما جعل الكثير من الأنظار تتجه إليه وينادون عليه بالتراجع لأنهم لم يعلموا بخبر إسلامه فعندما أخبرهم تفاجئوا بوجود قوة ويقظة الإيمان في قلبه.