حقيقة وفاة سيلين ديون وماذا حصل لسيلين ديون؟

من هي سيلين ديون السيرة الذاتية

تُعتبر من أشهر فنانات البوب في كندا منذ انطلاقها في ثمانينيات القرن الماضي، وكذلك على مستوى العالم حيث بدأت بإطلاق ألبوماتها الغنائية في العام 1990 ما جعلها أكثر شهرًة وانتشارًا في كندا واوروبا عمومًا.

ولدت سيلين ديون في شارلمان في كيبيك عام 1968 وقد برزت لديها موهبة الغناء منذ نعومة اظافرها ولكنها لم تُعلن عن موهبتها إلا في سن المراهقة فبدأت في مطلع الثمانينات بإصدار سلسة ألبومات باللغة الفرنسية وحقق شعبية كبيرة، ولكن بعد مشاركتها في مهرجان الأغنية الأوروبية 1988 أصبحت ذات شهرة أعلى خاصة بعد أن تعلمت الإنجليزية وأتقنت الغناء بها.

ووفقًا لمعايير السوق الغنائي تُعد سيلين ديون من أفضل فنانين البوب في العالم وقد بلغت مبيعات أغانيها إلى أكثر من 200 مليون نسخة في مختلف بقاع العالم.

في العام 1997 حققت شهرة أكبر وذلك بعد أن سجلت أغنيتها الشهيرة My Heart Will Go On والتي كانت خاصة بفيلم تايتنيك، واحتلت أغانيها المراتب الأولى في التصنيفات العالمية للأغاني عامًا بعد عام.

يذكر أن سيلين ديون تزوجت من المغني رينيه أنجيل وهو من أصول لبنانية سورية وذلك في الفترة بين 1994 وحتى 2016 وأنجبت ثلاثة من الأبناء، قبل وفاته بسبب مرض السرطان الذى عانى منه طويلًا وأنهك قواه وتاليًا حياته.

ما هو مرض سيلين ديون

في العام 2021 وبينما كانت سيلين ديون في عقد عمرها الخامس تم تشخيص مغنية البوب الكندية سيلين ديون بمرض متلازمة الشخص المتيبس وهو اضطراب عصبي يُصيب أجزاء الجسم بالجمود ويُفقدها القدرة على الحركة ووقتها خضت ديون لخطة علاج واضطرت في بعض الأحيان إلى إلغاء حفلاتها الغنائية نظرًا لسوء وضعها الصحي.

وكان من المفترض أن تُعيد ديون جولاتها الغنائية بعد انتهاء كوفيد 19 إلا أن اشتداد المرض عليها منعها من ذلك ونشرت بيانًا على المواقع الاجتماعية أنها ألغت جميع حفلاتها الغنائية في عام 2023 و2024 لحين تتمكن من تجاوز المرض والعودة إلى المسرح.

حقيقة وفاة سيلين ديون وماذا حصل لسيلين ديون؟

استمرار العزلة للمغنية الكندية سيلين ديون وعدم قدرتها على العودة مجددًا إلى المسرح الغنائي بالإضافة إلى مقاطع الفيديو كانت توثقها على حسابها الرسمي على انستغرام واعتذارها المتكرر من جمهورها بسبب المرض الذي تُعانيه، قضى بالكثير من المتابعين إلى استغلال فترات ابتعادها عن السوشيال ميديا لإشاعة خبر وفاتها، ولكن سرعان ما يتبين زيف ادعاءاتهم لكنه لا ينفي تطور مرضها إذ باتت غير قادرة على الحركة في كثير من الأحيان بسبب تيبس جسمها وتشويه ملامحه نظرًا لتلف الأعصاب وعدم القدرة على التحكم في ردات فعل جسدها أثناء الوقوف أو أي حركة تقوم بها.

وفي ظل تساؤل الكثيرين عن ماذا حصل لسيلين ديون؟ فإن آخر المعلومات تُشير إلى أنها فضلت العودة إلى كنف عائلتها في كندا بعد أن باعت منزلها في منطقة لاس فيغاس بقيمة 30 مليون دولار لتتمكن من الاستمرار في رحلة علاجها، وعلى الرغم من استمرار الشائعات بموت ديون إلا أنه حتى الآن لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن ذلك من قبل عائلتها.