رواية جوازة الاسد اسد وحور كاملة بقلم شهد عبد السلام
رواية جوازة الاسد اسد وحور كاملة بقلم شهد عبد السلام ، هي تعرض قضية حساسة ولكنها صنفت في مجال الحديث عن الحيوانات من باب الكناية ولكن الهدف الأساسي من كتابة الرواية بهذه الطريقة أصبح معروفا، لذلك لا بد من التعرف على كاتبة هذه الرواية وبماذا تميز أسلوبها الخاص بكتابة جميع الفصول هذا، كل هذا سنجده خلال مقالنا هذا.
رواية جوازة الاسد اسد وحور كاملة بقلم شهد عبد السلام
تتحدث الكاتبة عن حجم المعاناة التي يعيشها البطل اسد والبطلة حور في هذا الفصل الأول الخاص بالرواية وذلك باعتماد أسلوب قصصي لبق وسهل ومشوق خطف خلاله جميع الأنظار إليه، وكانت هذه واحدة من ابرز الأمور التي جعلت التشويق يزداد للقارئ، وكان الحوار بين البطل والبطلة قد خطف الأنفاس من أجل الوصول للفصل المنتظر بقراءة الحل الخاص بتلك العقدة لموضوع الزواج، وكأنها الكاتبة تعمدت على طرح المشاكل التي تواجه العشاق وهو ترجمة للواقع العربي الذي نعيشه في معظم البلاد العربية.
الكاتبة شهد عبد السلام صاحبة رواية جوازة الأسد
اعتمدت الكاتبة في كتابة معظم رواياتها أسلوب السرد القصصي الذي ينجم عنه الكثير من التشويق والمغامرة من أجل التسلية عند القارئ في الاعتماد على قراءة هذه الرواية، ومن هنا نجحت الكاتبة شهد في أن تنال اكثر من جائزة أدبية بسبب اسلوبها الراقي التي تعتمده في السرد القصصي في كل فصل من فصول هذه الرواية، وكانت تحاول أن تصل رسالة واقعية للمجتمع الذي دوما يكون ضد العشاق في إكمال مسيرتهم العائلية وفقا لمشاعر الحب المتبادلة بينهم.
الفصل الثاني من رواية جوازة الاسد اسد وحور
في بداية الفصل الثاني ركزت الكاتبة شهد على توضيح أبرز عقدة واجهت أسد وحور في حبهم وهي وصية جد أسد بعدم الزواج من حور لأسباب تتعلق بأصالة وعراقة عائلتهم كما يعتقد الكثير منهم بذلك، وكانت دوما تعبر عن صراعات داخلية بين شخصية البطلة نفسها في كونها تتضحي بالكثير من الأمور من أجل السير في تحقيق حلمها بتكوين أسرة سعيدة بعيدة عن جميع الضغوطات التي يعيشها الاثنان معا، وتظل حدة الصراع قائمة منذ كتابة الفصل الأول ووصولا للفصل الأخير الذي يبين أن الحب لا يكتفي بوجود التضحيات بل هو بحاجة لصدق المشاعر أيضا.
تلخيص موجز لرواية جوازة الاسد اسد وحور للكاتبة شهد عبد السلام
في الغالب نرى أن الكتابة الرومانسية هي التي تعلق بأذهان الكثير من الفتيات وكيف إن كانت الكاتبة نفسها فتاة، فكأنها تترجم جملة من المشاعر الخاصة بهم في مرحلة معينة تعيشها الواحدة منهم، والتلخيص يبرز أن أسد وحور بعدما اعترفا لبعضهما بحقيقة المشاهر اتجاه البعض ظهرت لهم الكثير من العقبات التي تختبر مدى صبر الثنائي في مواجهة واقع أليم من أجل النجاح في هذه العلاقة ومدى إثبات أمام الكل عن مدى صدق المشاعر الخاصة بهم.
