سبب وفاة الدكتورة فاطمة نصيف - موقع الأرشيف
اخبار العالم

سبب وفاة الدكتورة فاطمة نصيف

سبب وفاة الدكتورة فاطمة نصيف، غيب الموت مؤخرًا الداعية السعودية فاطمة نصيف وتصاعد اسمها على منصات التواصل الاجتماعي تارًة بالنعي بالكلمات المؤثرة وتارًة أخرى بالكشف عن بعض من ملامح حياتها المهنية وجهودها في خدمة الدعوة الإسلامية والعمل التطوعي والخيري في المملكة السعودية والخليج العربي بشكل عام بل والعالم العربي، فيما بدأ فريق من الأشخاص بالبحث في الأسباب التي أدت إلى وفاة الداعية والتي تجاوز عمرها الثمانين عامًا فما هو سبب وفاة الدكتورة فاطمة نصيف؟

الدكتورة فاطمة نصيف سيرة ذاتية

أفنت الدكتورة فاطمة نصيف الداعية الإسلامية الشهيرة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط جل عمرها في خدمة الإسلام والمسلمين وخاصة المجتمع النسائي فكانت حريصة على تعليم النساء بأمور دينهم وتفقيههم بما يُجهل عليهم من علوم الدين والقرآن وحرصت أيما حرص على تثقيفهم وتحسين مستوى اندماجهم بالعمل التطوعي والخيري في المجتمع السعودي دونما كسر القواعد الشرعية التي جاء بها الدين الحنيف، وفي إطار ذلك تولت العديد من المناصب في المؤسسات الدعوية والقرآنية في المملكة فكانت رئيسة اللجنة النسوية في مؤسسة خيركم لحفظ القرآن الكريم ولها العديد من الإنجازات في هذا المنصب وتولت ايضًا تأسيس العديد من الكليات الإسلامية في المملكة السعودية.

جوائز حصلت عليها الدكتورة فاطمة نصيف

العمل في خدمة القرآن الكريم كانت البداية لدى الداعية الدكتورة فاطمة نصيف ومن ثم اتخذت سبيلها إلى الله بالدعوة إلى العمل الخيري والتطوعي ومقابل ذلك  كانت تحصل على التكريمات من المختلفة من المملكة وخارجها بسبب أعمالها وانجازاتها، ونظرًا لإنجازاتها الكبيرة في مجال الدعوة النسوية تم تكريم الدكتورة فاطمة نصيف بجوائز عديدة من قيادات رسمية في المملكة فنالت جائزة ريادة العمل النسوي والثقافي والخيري وقد منحتها هذه الجائزة السيدة اثنينة عبد المقصود خوجة.

في العام 2010 كانت الدكتورة فاطمة نصيف السيدة السعودية الأولى التي تحصد جائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإنساني ولم تكن تلك الجائزة الأخيرة بل حصلت على جائز الشخصية الأكثر تميزًا في العمل التطوعي من كلية دار الحكمة بالمملكة وحصلت على جائزة الدعوة والتعليم والشباب في مجال العمل الدعوي النسوي.

سبب وفاة الدكتورة فاطمة نصيف

لم يصدر عن عائلة الداعية الإسلامية فاطمة نصيف أي من الأخبار التي تُشير إلى تعرضها إلى وعكة صحية أو دخولها لإحدى المستشفيات التخصيصية في المملكة للعلاج من أي من الأمراض الخبيثة، وهو ما يُشير إلى أن سبب الوفاة طبيعي ولا يعدو التقدم في السن فالداعية من مواليد العام 1944 وقد ناهز عمرها الثمانين عامًا ولا نملك إلا أن نقول ما يُرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون.

نعي فاطمة نصيف على تويتر

بعد الإعلان عن الدكتورة فاطمة نصيف الداعية السعودية كتب الكثير من الأشخاص عبارات النعي الحزينة لفقدانها على منصاتهم الاجتماعية في تويتر وانستغرام وغيرها ومن بين أولئك رئيس مؤسسة خيركم لتعليم وتحفظ القرآن الكريم فقد أكد أن الفقيدة كانت مثالًا للداعية الخادمة للقرآن الكريم الحريصة على شرحه للنساء والطالبات أينما كانت فقد حملت القرآن في قلبها وراحت تشرحه بما تفقه لتُدخله إلى قلوب المتلقين قبل أسماعهم، وقال :” رحم الله الداعية الفاضلة فاطمة نصيف وأبدلها خيرًا من دارها وأسكنها الفردوس الأعلى”.

أما حنان القطان وهي دكتورة كويتية فقد كتبت على تويتر :” نُعزي أنفسنا والعالم الإسلامي بفقدان قامة لها الكثير من الفضل على الدعوة الإسلامية والعمل الخيري والتطوعي في السعودية والخليج، إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى