حقيقة وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم اليوم السابع
حقيقة وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم اليوم السابع، منذ أيام ورواد المواقع الاجتماعية يتداولون خبر وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم وذلك على إثر الوعكة الصحية التي دخل فيها إلى أحد المستشفيات المصرية، ولكن البعض كان يُشكك في وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم وأن ما يعتريه فقط شيء عارض نظرًا لتقدمه في العمر وأنه يُجري عددًا من الفحوص والتحاليل ليس إلا، فما هي حقيقة وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم اليوم السابع.
من هو الدكتور أحمد عمر هاشم ويكيبيديا
هو أحد الأعلام الدينية في جمهورية مصر العربية، وهو من مواليد الزقازيق وتحديدًا قرية بني عامر في أربعينيات القرن الماضي.
درس العلوم الدينية في المدارس المصرية وبعد الحصول على الثانوية العامة التحق بالدراسة الجامعية في جامعة الأزهر كلية أصول الدين وتخرج منها في العام 1961 وبعد ست سنوات حصل على الإجازة العالمية وتم تعيينه معيدًا في كلية أصول الدين بقسم الحديث، وبعد عامين التحق بالدراسات العليا وأنهى رسالة الماجستير في الحديث وعلومه في العام 1969 وتاليًا حصل على الدكتوراه.
شهد العام 1983 تعينه أستاذًا للحديث وعلومه ومن ثم أصبح عميدًا لكلية أصول الدين بالزقازيق في العام 1987 وخلال العام 1995شغل منصب رئيس جامعة الأزهر.
حقيقة وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم اليوم السابع
بعد أن تداول رواد المواقع الاجتماعية أنباء عن وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم تواصلت إدارة اليوم السابع وهو موقع إخباري مصري رسمي مع عائلة الدكتور وتم التأكد من أنه لا يُعاني من أي أمراض وأنه يتمتع بصحة جيدة وأنه يخضع بين الحين والآخر لإجراءات فحص شاملة للاطمئنان على صحته وأنه لا يُعاني من مرض عضال أو أي مرض آخر.
وأكدت عائلة الدكتور أحمد عمر هاشم أنها ليست المرة الأولى التي يتم تداول إشاعات حول وفاته مؤكدة أن مروجي الإشاعات بعض من المأجورين الذين يعترضون علة منهج الدكتور أحمد عمر هاشم في الحديث والسنة.
القصة الكاملة لوفاة الدكتور أحمد عمر هاشم
بعد التصريحات التي أدلى بها الدكتور أحمد عمر هاشم حول الصوفية وأنها ليس لها أصل لا في الكتاب العظيم ولا في السنة النبوية المشرفة واصفًا إياها بمجرد مشاعر كلام خاطئ، وتأكيده على أن الإحسان مع الله والعبد أن يقوم العبد بعبادة ربه كأنه يراه وذلك تطبيقًا لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم :”الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك”، وأشار وقتها إلى أن الصوفية هي تطبيق عملي للإسلام وزيادة في التقرب إلى الله وأنها تقوم على ثلاثة أركان الاسلام والايمان والإحسان وهو الذي يعني أن يعبد الإنسان المسلم الله كأنه يراه.
بعد هذه التصريحات والتي رفضها الكثيرون بدأت حملة تشويه بحق الدكتور أحمد عمر هاشم وخرجت العديد من الصور والفيديوهات التي تدعو إلى مقاطعته وإلى التخلي عن منهجه وآخر ما تداوله الرواد على المواقع الاجتماعية أن الدكتور أحمد عمر هاشم أصيب بمرض غريب وتوفي على إثره في المستشفى وقد تبين أن ذلك محض افتراء