سبب وفاة ريان حمود علي العجمي
سبب وفاة ريان حمود علي العجمي، تصاعد البحث في الساعات الأخيرة عن الشابة ريان حمود علي العجمي بعد الإعلان عن وفاتها صباح السبت عن عمر ناهز الخمسة عشر عامًا، حيث انتشر خبر وفاتها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وازدادت التكهنات من هنا وهناك عن سبب الوفاة، وتساءل الكثيرون عما إذا كانت ريان تُعاني من مرض معين لم تتمكن من احتماله وكانت النتيجة أن فقدت حياتها وصعدت روحها إلى بارئها فما هو سبب وفاة ريان حمود علي العجمي؟.
ريان حمود علي العجمي ويكيبيديا
تداول رواد المواقع الاجتماعية بكثير من الحزن والدهشة نبأ وفاة الشابة ريان حمود علي العجمي في الكويت عن عمر ناهز الخمسة عشر عامًا، ومنذ تلك اللحظة تصاعد البحث عن الفتاة وقد تبين من خلال المعلومات الواردة على المواقع الاجتماعية أنها من مواليد الكويت ونشأت فيها ودرست في مدارسها.
كانت ريان حمود علي العجمي لاتزال في مرحلة الدراسة المتوسطة وهي مميزة في دروسها وتحصل على المعدلات العالية وفقًا للعديد من الأقارب ولكن الله اختار لها أن تنتقل إلى جواره دون أن تستكمل فرحتها بالعام الدراسي الجديد.
ما هو مرض ريان حمود علي العجمي
الكثير من رواد المواقع الاجتماعية أشاروا إلى أن ريان كانت تُعاني من المرض العضال منذ ولادتها وأنها خضعت للعديد من رحلات العلاج سواء بالعمليات الجراحية والاستئصال أو بالجرعات الكيماوية إلا أن جسدها لم يحتمل المزيد.
ويُشير آخرون أنها لم تكن تُعاني من مرض معين وتتمتع بحيوية وصحة جيدة إلا أنها مع بداية العام الدراسي بدأت تشعر بالكثير من الأوجاع في جسدها ومع تأخر التشخيص العلاجي استشرى المرض في جسدها وانتهت نبضات الحياة في قلبها.
سبب وفاة ريان حمود علي العجمي
على الرغم من المعلومات المثارة على المواقع الاجتماعية في الكويت أن ريان كانت تُعاني من أمراض وهي ما زالت في عمر الطفولة إلا أن أحدًا من عائلتها قد أكد على ذلك الأمر الذي يُحتم عدم تناقل أخبار قبل التأكد من صحتها ومن مصدرها الرسمي والأساسي وهي العائلة.
يذكر أن الفتاة توفيت عن عمر 15 عامًا، وقد تم دفنها يوم السبت التاسع من سبتمبر الجاري في مقبرة الصبحان في الكويت وهي مقبرة تضم آلاف القبور في مربعات مقسمة، وكثيرًا ما عانت من الإهمال الحكومي حيث خرجت العديد من التقارير الإعلامية تُطالب مجلس الأمة الكويتي بالاهتمام بالمقبرة وتحقيق حرمة الموتى في قبورهم التي تتعرض للنبش بسبب وقوعها على الطريق العام ومرور السيارات بالقرب من سورها المتهالك مما أدى إلى سقوطه وتدمير بعض شواهد القبور في محيطه.