حل سؤال لماذا تحتاج الطيور التي لا تطير مثل النعامة إلى الريش؟
حل سؤال لماذا تحتاج الطيور التي لا تطير مثل النعامة إلى الريش؟ تضم الطيور مجموعة متنوعة من الكائنات الحية تنتمي إلى الفقاريات في المجموعة الحيوانية ولها سمات تُميزها عن غيرها من الكائنات كالأجنحة والريش والمنقار وتختلف من حيث الحجم والشكل والسلوك، فبعض الطيور على الرغم من امتلاكها أجنحة إلا أنها لا تتمكن من الطيران، وهو ما يدعو الى التساؤل لماذا تحتاج الطيور التي لا تطير مثل النعامة إلى الريش؟ وسنحاول في السطور التالية أن نقدم لكم الحل.
معلومات عن الطيور
الطيور هي مجموعة متنوعة من الكائنات الحية التي تنتمي إلى فصيلة الفقاريات في المجموعة الحيوانية، وهي تتميز بعدة سمات تجعلها مختلفة عن باقي الكائنات الحية في المجموعة فهي تمتلك الأجنحة التي تُمكنها من الطيران لمسافات متفاوتة وغالبًا ما تتكون الأجنحة من عظام خفيفة وريش، ويكسو جسم الطيور الريش حيث يُشكل الغطاء الخارجي لجسمها ويكون له دورًا كبيرًا في حفظ درجة حرارة جسم الطائر بالإضافة إلى التحكم في الطيران، وبعض الطيور تملك منقارًا بدلا من الفم والأسنان وتختلف مناقير الطيور وفقًا لنوعيتها.
تعيش الطيور في مختلف المناطق من العالم، بدءًا من البيئات البرية إلى المدن المأهولة بالبشر، وبعض الطيور تُهاجر من مكان إلى مكان وفقًا للبيئة التي تعيش فيها وتتناسب مع مقوماتها الجسمية واحتمالها للعيش في بيئات متفاوتة الحرارة والبرودة.
ما هي الطيور التي لا تطير
على الرغم من أن الطيور جميعها تشترك في وجود جناحين لها وريش ومنقار إلا أن بعض الطيور لا تتمكن من الطيران والتحليق لمسافات عالية في الهواء ومن هذه الطيور التي لا تطير النعامة وكذلك البط وغيرها من الطيور الاستوائية مثل طائر البوغي الذي يُشبه البومة فضلُا عن طائر البطريق وبعض الطيور التي تعيش في الغابات وتعتمد على المشي والزحف من أجل الحصول على طعامها.
يذكر أن هذه الطيور التي لا تطير تكون ثقيلة الوزن وأجنحتها صغيرة لا تُمكنها من الطيران مع حركة الهواء والارتفاع عاليًا، كما أن بعض الطيور مثل الكيوي لا يوجد له أجنحة أصلًا ولكن هذا الطائر انقرض منذ زمن.
لماذا تحتاج الطيور التي لا تطير مثل النعامة إلى الريش؟
يُشكل الرئيس الغطاء الخارجي لجسم الطيور وهو يحميها من تقلبات الجو ويحافظ على درجة حرارة جسمها في معدلها الطبيعي، وتملك النعامة ريش يغطي جسمها الضخم وأجنحتها القصيرة وعلى الرغم من وجود الريش والأجنحة القصيرة لدى النعامة إلا أنها لا تستخدمها في الطيران بل إنها تعتمد على سرعتها الفائقة في الجري، ويُعد الريش هامًا للنعامة حيث أن نموه بمعدل سريع يصل إلى 8 سم في الشهر يحميها من التغيرات الجوية ويكون سببًا في مساعدتها على التكيف مع البيئات المتغيرة، سواء كانت تلك البيئات باردة أو حارة إذ تعيش النعامة في العديد من المناطق كأفريقيا واستراليا وغيرها.