من هي سعيدة نغزة ويكيبيديا
من هي سعيدة نغزة ويكيبيديا، أثار الهجوم الذي قامت به المؤسسة الرسمية في الجزائر على رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية استهجان العديد من رواد المواقع الاجتماعية الذي يُتابعونها مؤكدين أنها تحمل فكرًا جيدًا يُمكن إذا تم تطبيقه اخراج الجزائر من أزماتها الاقتصادية والمالية التي تُعانيها بين الحين والآخر، وحاول الكثيرون التعرف على سعيدة نغزة وعلى سيرتها الذاتية وآرائها الاستثنائية على المستوى الاقتصادي في الجزائر فم هي سعيدة نغزة ويكيبيديا
من هي سعيدة نغزة ويكيبيديا
تُعد واحدة من الشخصيات الاقتصادية في الجمهورية الجزائرية، وهي جزائرية الأصل والهوية وتمتلك فكرًا اقتصاديًا تحاول أن تفرضه على المؤسسات العاملة في الجزائر أملًا في تحسين اقتصادها ولكن أفكارها كثيرًا ما تواجه بالانتقاد من قبل الحكومة التي تُؤكد أن الظروف مغايرة وأن الأمور لا تتطلب حلولا سحرية بل حلولًا واقعية تتماشى مع القدرات العامة في البلاد بعيدًا عن التنظير.
وتترأس سعيدة نغزة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، ودائمًا ما تُعبر أن المناخ السياسي الجزائري للتعامل مع المؤسسات الاقتصادية ورجال الأعمال يُشكل عامل طرد للمستثمرين وتطالب بإعادة النظر فيه بدلًا من التستر عليه بالإضافة إلى تعرية الفساد والنظام البيروقراطي القميء في مؤسسات الدولة.
ما هي رسالة سعيدة نغزة لرئيس الجزائر
تداول رواد المواقع الاجتماعية في الجزائر رسالة شديدة اللهجة من رئيسة الكونفدرالية للمؤسسات العامة في الجزائر سعيدة نغزة تُطالب فيها بتحسين واقع المؤسسات الاقتصادية وعد الضغط على رجال الأعمال والتضييق على أعمالهم في الجزائر من قبل الحكومة والقيادة العاامة للمؤسسات الاقتصادية في الجزائر .
وأثارت هذه الرسالة استهجان المؤسسة الرسمية في الجزائر حيث اتهمتها اتهامًا صريحًا بالفساد ووجود العديد من الشخصيات في الحكومة والنظام الجزائري تتغول على الاقتصاد وتُسيطر على منافذه لصالحها الخاص بعيدًا عن مصالح الوطن والمواطنين، وأشارت إلى أن الحكومة تطلق العنان لأولئك ليُمارسوا تغولهم.
فرار سعيدة نغزة من الجزائر
قالت العديد من المصادر في الجمهورية الجزائرية أن الرسالة التي تقدت بها سعيدة نغزة للرئيس الجزائري تبون ونشرتها على صفحتها الخاصة على فيس بوك قضت بتعرضها إلى تهديدات صريحة بالقتل حيث اعتبر الكثير من الجزائريون رسالتها اتهامًا صريحًا لهم بالتغول ووضع عراقيل أمام المستثمرين في البلاد من أجل تحقيق مصالحه وهو ما اعتبروه افتراء يقتضي محاكمة من ساهم في نشره، وبحسب ما ورد في الصحف الجزائرية فإن سعيدة نغزة فرت إلى فرنسا قبل أن يتم تطبيق التهديدات التي تعرضت لها.
وكانت نغزة بعد الرسالة التي نشرتها على صفحتها على فيس بوك عادت ونشرت رسالة اعتذار للشعب الجزائري تؤكد فيه على أنها تريد الإصلاح العام وليس كما تم اتهامها فهي لا تتنكر لأي من الإنجازات التي حدثت في الجزائر مؤخرًا وإنما الأمر يقتضي مزيدًا من المتابعة لتتم التنمية على الوجه الصحيح بعيدًا عن مصالح فئة محددة لا تريد إلا مصلحتها الشخصية.