من هو الياس الحصروني ويكيبيديا

من هو الياس الحصروني ويكيبيديا ، هو من شخصية سياسية معروفة على مستوى لبنان ولكن اسمه تصر محركات البحث عبر جوجل بعد انتشار خبر مقتله دون معرفة هوية القاتل الحقيقي لهذا الشخص، وهو رجل أعمال معروف صاحب مطعم كبير وقاعة أفراح معروفة على مستوى لبنان، فكيف يمكن لأي شخص أن يتطاول ويقوم بقتل رجل سياسي معروف بلبنان بكل هذه السهولة.

من هو الياس الحصروني ويكيبيديا

هو صاحب الجنسية اللبنانية وتوفي بالأمس عن عمر يناهز 71 عاما، متزوج وغير معروف إن كان لديه أبناء أم لا، يلقب بالحنتوش وهو رجل أعمال بارز في لبنان حيث يمتلك مطعم مسبح وصالة أعراس في بلدة عين إبل، وكان يعمل لفترة طويلة في مجال السياسة، حيث استلم منصب عضو في المجلس المركزي اللبناني، وكان أيضا يعمل منسق بنت جبيل في حزب القوات اللبنانية، اسمه أشعل مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تم العثور على جثته مقتولا دون معرفة من يكون القاتل وما هو سبب قتله.

خبر وفاة إلياس الحصروني

لكونه شخص يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة وشعبية على مستوى لبنان اهتز هذا الجمهور عندما سمع بخبر مقتله، حيث لم يموت بشكل طبيعي بل بفعلة فاعل، حيث تم العثور عليه مساء الأربعاء الموافق لتاريخ 9 أغسطس مقتولا داخل بيته دون معرفة هوية القاتل الحقيقي، هو شخص سياسي ناجح، وكان له دور بارز في المجال العسكري أيضا، ومن المتوقع أن يكون له أعداء على صعيد المستوى السياسي لكونه خاض معارك طويلة في تقديم ما يخدم بلاده.

سبب وفاة إلياس الحصروني

بعدما خيم الحزن على أجواء بيروت وأصبح الكثير منهم يرغب بمعرفة سبب الوفاة الحقيقي، حيث أفادت التحقيقات الأولية أنه تم قتله من قبل أشخاص غير معروفين، حيث تم استدراجه لغرفة خاصة بمنزله ولم يتمكن الهروب منهم، عدا ذلك رصدت كاميرا بباب منزله جماعة ملثمين ركبوا السيارة وقادوها بسرعة كبيرة بعدما أنهوا جريمتهم، والبعض تحدث أنه توفي بحادث سير ولكنه كان مدبرا له ولا تزال التحقيقات لم تعطي كلمتها الأخيرة بخصوص هذا الموضوع بالذات عند التوصل لمجموعة من الأدلة التي تؤكد وجود كمين مخطط لهذا الشخص.

تفاصيل وفاة إلياس الحصروني

لا تزال التفاصيل التي تتعلق بهذه الجريمة البشعة هي محط بحث الكثير من الناس في لبنان من أجل المطالبة بضرورة إلحاق العقوبة بالجاني، وكيف يمكن لبد لبنان أن تتحول بهذه السهولة لمسارح جرائم أخذت تتكرر في الآونة الأخيرة بشكل واضح، حيث لم تتوقف عائلة الراحل إلياس بضورة متابعة هذه القضية وعدم غلقها إلا بعد تلقي الجاني العقوبة التي يستحقها، مما جعل هذه القضية بشكل مستمر هي عنوان في معظم الصحف اللبنانية التي تهتم بنشرها بشكل أسبوعي.