الخطاب في سورة الكافرون لكفار قريش والمراد كل كافر بالله

الخطاب في سورة الكافرون لكفار قريش والمراد كل كافر بالله،  القرآن الكريم هو الكتاب الذي انزله الله تعالي على الرسول محمد من أجل أن يرشد المسلمين الى عبادة الله تعالي واتباع سنة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، فالقرآن يضم مجموعة من  السورة التي تتحدث عن قصص من عهد الأنبياء السابقوا ومع قومها ومن أجل اتخاذ الموعظة والحكمة من ذلك،ولكل سورة من سور القرآن الكريم هدف وغاية للانسان ليتعلم منه على هذا الأرض، جاءت سورة الكافرين من أجل توجيه رسالة لهم وأن الله تعال له الحق في العبودية وحدة دون الأخرين.

الخطاب في سورة الكافرون لكفار قريش والمراد كل كافر بالله

هي السور القرآنية التي جاءت من أجل أن تؤكد من براءة المسلمين من الكفار وافعالهم التي لا يمكن أن تنسب الى الكافرين، وأن الله تعالي هو له الحق في العبودية وهو الذي خلقنا جميعاً، وأن التوحيد منفرد لله وحده وأن الرسول قد أنزله عليه سورة الكافرين بعد أن تبرأ من الكفار  أثر أعمالها الغير مناسبة مع الدين الإسلامي، وأن آل كفار قريش قد دعاهم الرسول أكثر من مرة من أجل الإسلام والتوجد الى المسلمين.

والإجابة الصحيحة على ذلك هي:

• عبارة صحيحة

 سورة الكافرون

إن سورة الكافرين من السور القصيرة، والتي بلغت عدد أياتها ستة آيات فقط، وأيضا جاءت في أخر جزء من القرآن الكريم هو الجزء الثلاثون، وجاء سورة الكافرون من السور المكية التي جاء ترتيب آياتها من حيث النزول بين السور ثماني عشر أية، والتي جاء ترتيبها من بين سور القرآن الكريم رقم 109، والتي جاءت من أجل أن تتحدث عن الكفار، وأن العديد الخاصة بأياتها هو 27 كلمة، وجاء في سورة الكافرين لفظ الجلال.

ما سبب نزول سورة الكافرون

إن السبب الرئيس في نزول سورة الكافرون، هو الدعوة الى الكفار ومناهضة الكفار بعد أن عبدوا الأصناع ولم يعترفوا بتواجد الله تعالي، وبعد مشوار طويل مع الكفار من أجل الدعوة والدخول للدين الإسلامي قرر أل قريش في الدخول الى الدين الإسلامي ولكن مع بعض القرارات التي يجب على النبي بأن يوافق عليها وهي أن يتم مشاركة عبادة الأصنام في مكة مع عبادة الله الواحد الأحد وهذا ما رفضه النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وسورة قريش جاء موجه الى كل كافر بالله تعالي غير موحد الله عز وجل.

ما هي رسالة سورة الكافرين

إن سورة الكافرين تتحدث عن ما يقوم بعبادته الكافرين وعن الأصنام وعن موقف الرسول محمد عليه الصلاة والسلام من الدعوة والدين والتسمك في الحق ودين الله تعالي رغم عن الكافرين الذي طلبوا بأن يشركوا الاصنام في عبادة الله تعالي، والتي تؤكد بأن الدين لا يمكن  بأن نشرك بها أحد وأن الصلاة والعبودية الله تعالي دون غيره من العباد أو الأصناع أو ألها أخري غير الله تعالى.