تاريخ وفاة الامام الخميني واهم المعلومات عنه - موقع الأرشيف
مشاهير

تاريخ وفاة الامام الخميني واهم المعلومات عنه

تاريخ وفاة الامام الخميني واهم المعلومات عنه، يعتبر الإمام الخميني من أهم الزعماء الإسلاميين في التاريخ الحديث، ولقد أدى تحوله إلى رمز المقاومة في العالم الإسلامي في القرن الحادي والعشرين وعند وفاته، كان لوفاته وتأثيره على السياسة الإيرانية تأثير كبير خلال تاريخ المنطقة، ومع ذلك، لا تزال هناك دراسات آسرة حول حياة الإمام الخميني وتأثيره على المنطقة والعالم، وخلال هذا المقال، وعبر موقع al،arshif، نقدم لكم تاريخ وفاة الامام الخميني واهم المعلومات عنه.

تاريخ وفاة الامام الخميني واهم المعلومات عنه

الامام الخميني هو أحد أعظم الزعماء الإسلاميين في التاريخ الحديث، حيث وصل الى مرجعية كبرى في الشيعة الإثني عشرية، ولقب بـ”الإمام الروح الطاهرة”، توفي الإمام الخميني في 3 يونيو 1989، في العناية المركزة بمستشفى شفاء في العاصمة الإيرانية طهران.

أهمية الامام الخميني

كان الإمام الخميني من بين أشهر الزعماء والقادة الشيعة في القرن الحادي والعشرين، حيث اشتهر بدعوته للثورة الإيرانية والنضال ضد الرجعية والاستبداد في إيران، عرف الإمام الخميني بكونه رمز المقاومة والثورات المسلحة في العالم الإسلامي، ونجح في تحويل إيران من ملكية إلى جمهورية إسلامية بعد الثورة عام 1979.

تفاصيل وفاة الامام الخميني

توفي الإمام الخميني في 3 يونيو 1989، بعد اكثر من عام من الاعتقال المنزلي بسبب صحته الهشة، تم نقل الإمام الخميني الى مستشفى شفاء في طهران الذي تم بناؤه خصيصًا له في عام 1985، حيث تم وضع الإمام في العناية المركزة ومعالجته ولكن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير وتوفي في نهاية المطاف.

تأثير وفاة الامام الخميني

أدت وفاة الإمام الخميني إلى حالة من الحزن والتأثر في العالم الإسلامي، وشهدت إيران والعديد من الدول في منطقة الخليج أيام عزاء وفعاليات خاصة تأبينًا لهذا الشخصية العظيمة، ولقد أدت وفاته أيضًا إلى تأثير كبير على السياسة الإيرانية، وعند وفاته، تم اختيار آية الله خامنئي ليكون خلفًا للإمام الخميني كقائد للثورة الإيرانية.

أهم المعلومات حول حياة الامام الخميني

هناك العديد من المؤرخات والدراسات التي قامت بدراسة حياة الإمام الخميني، وأهم أعمالها، “زهرة الخمينية” التي كتبها أفضل الكتاب في إيران، وتتناول حياة الإمام الخميني وسيرته الذاتية وأيضًا علاقته بالسياسة الإيرانية والعلاقات الدولية، وهناك أيضًا عدة دراسات ومؤرخات أخرى تم تأليفها في السنوات الأخيرة، منها “الإمام الخميني والثورات في الشرق الأوسط” وهي دراسة من قِبل المؤرخ والعالم السياسي وليد فاروق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى