تفسير قوله تعالى إنا أنزلناه في ليلة القدر بشكل بسيط - موقع الأرشيف
اسلاميات

تفسير قوله تعالى إنا أنزلناه في ليلة القدر بشكل بسيط

تفسير قوله تعالى إنا أنزلناه في ليلة القدر بشكل بسيط، حيث ان سورة القدر تحمل العديد من المعاني الربانية المختلفة التي يسعي كافة المسلمين لتعرف بشكل بسيط على هذه الاية الكريمة، حيث أن معرفة وفهم معاني آيات القرآن الكريم مهم جداً لتعلم ودراسة الآيات، كتاب الله تعالى، وهو جزء لا يتجزأ من حفظ القرآن الكريم وإتقانه، وتوفير معلومات عن سورة القدر، ثم ذكر أقوال المفسرين في معاني آياتها الكريمة.

سورة القدر

سورة القدر هي إحدى سور مكة، وترتيبها بين السور 97، وعدد آياتها 5، وقد نزلت هذه السورة بعد سورة عباس، أي ما بين زمن الهجرة إلى الحبشة والزمن ليلة، رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ونُلِّق اسمه يرتبط الاسم بالموضوع الذي يتحدث عنه وهو الليل، ويمكن قراءة هذه السورة من خلال ما يلي: بعد الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: {ألف شهر * تنزل الملائكة والروح هناك بإذن من الشيطان الرجيم ربه على كل أمر * السلام حتى الفجر}.

تفسير قوله تعالى إنا أنزلناه في ليلة القدر بشكل بسيط

المفسرين المذكورين في تفسير هذه الآية: أن معناها القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى الجنة السفلى، وسميت هذه الليلة ليلة القدر، لأن الله تعالى أمر فيه بشؤون عباده في العام القادم، وقيل أيضًا أنه سمي بهذا الاسم، لأن الأعمال الصالحة فيه يقدرها الله تعالى ويقبلها بصدق، واختلف أهل العلم على هذا النحو، أما هل كانت ليلة القدر خاصة بعهد النبي صلى الله عليه وسلم أم بقيت إلى يوم القيامة، والقول الثاني أصح والله أعلم.

سبب نزول إنا أنزلناه في ليلة القدر

وقد جاء في أسباب نزول الآية الكريمة: “إِنَّنا نزلناها ليلة القدر”، وفي حديث مسلم عن أبي ناجح عن المجاهد قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً من بني إسرائيل استخدم السلاح في سبيله لألف شهر ليلة القدر، أو نزول القرآن، تساوي ألف ليلة) قال: “خير من الرجل الذي يحمل السلاح”، أي أن الطاعة والعبادة في ليلة القدر تنال على أهله المسلم أجر خير من ألف شهر يحمل فيها هذا الشخص السلاح في سبيل الله، والله أعلم.

هل نزل القران دفعة واحدة في ليلة القدر

وقيل: إن القرآن نزل دفعة واحدة ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى الجنة السفلى، ووضعه في بيت العزة، ثم أرسله جبريل عليه السلام منفصلاً، على النبي صلى الله عليه وسلم لمدة ثلاث وعشرين سنة، قال تعالى: {وَقُرْآنٌ فَرَقْنَا فِيهَا لِتَقْلُوهُ عَلَى النَّاسِ عَزْلًا}، وقيل: إن هذه الليلة يحترمها الله سبحانه وتعالى أمور عبيده للسنة القادمة، وقيل أيضا أنها سميت ليلة القدر لهذا الأمر، وقيل إنها كانت، سميت بهذه الطريقة لأن العصر فيه كثير، ولا يمكن أن تزن أكثر من قول الآخر، والله أعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى