ديانة سلوان موميكا الذي حرق المصحف في السويد
ديانة سلوان موميكا الذي حرق المصحف في السويد، مصيبة جديدة تظهر في بلاد السويد بأيدي عراقية للأسف وهي ظاهرة كفر بصريح العبارة بعدما أقدم لاجئ عراقي بحرق المصحف أمام بوابة مسجد للمسلمين، وقد تصرف بطريقة تشير إلى كفر وإلحاد هذا الشاب الذي يعتبر عراقي الأصل، وكان لنشر تلك الصور والفيديو الذي يظهر حرق المصحف فيه ردود فعل غاضبة لدى المسلمين في كل مكان.
ديانة سلوان موميكا الذي حرق المصحف في السويد
بعدما انتشرت صوره في جميع منصات التواصل الاجتماعي وأثار جدلا كبيرا حول تصرفه بحرق وتمزيق المصحف الشريف أمام مسجد في السويد والكثير من الناس تبحث بصورة كبيرة من أجل التعرف على من يكون سلوان وما هي جنسيته، فهو شاب ولد في العراق لعائلة ملتزمة ولكنه كان صاحب فكر منحرف بعد انخراطه للعمل في أحزاب عنصرية مسلحة لخدمة مصالح ومطامع أجنبية، لقد تم هروبه من بلاده بعدما كان معتقلا لعدة أشهر بتهمة رئاسة فريق للعمل ضد الإرهاب بحسب تصريحه وكان يمارس أكثر من أعمال بطريقة غير قانونية.
قصة العراقي الذي قام بحرق المصحف في السويد
لقد قام الشاب سلوان موميكا صاحب 34 عاما من العمر بحرق المصحف أمام مسجد في السويد بعد الحصول على مواقفة قانونية وحماية من المحكمة بوجود عدد من أفراد الشرطة، حيث أثبت بعض المحللين أن تصرفه نتيجة وجود من قام بدفعه للتصرف بهذه الطريقة الغبية، حيث قام بوضع لحم الخنزير على المصحف وحرقة واهانته وتعمد فعلته بوجوده أمام المسجد من أجل استفزاز المسلمين عند خروجهم من المسجد، ولكن إمام المسجد قد تدارك الأمر وطلب من جميع المصلين بمغادرة المسجد من الباب لخلفي من باب الحفاظ على مشاعرهم.
ردود فعل المسلمين حول حادثة حرق المصحف في السويد
لقد طالبت الجالية الإسلامية في السويد بضرورة إيقاف اللاجئ العراقي سلوان موميكا بسبب قيامه بالتصرف المسيء ضد الإسلام والمسلمين، كما طالبوا بضرورة معاقبته بسبب قيامه بحرق النار أولا في مكان عام وأثار الفوضى في المكان، ومن ثم قيامه بتصرفات غبية ومسيئة وصريحة من أجل استفزاز المسلمين، وأنها فيها نوع من عدم احترام الطوائف الدينية الأخرى بعدم الاعتداء على الشعائر والمقدسات الدينية، وتم الأخذ بعين الاعتبار هذه الأمور من أجل إيقافه وإحالته للتحقيق بشكل فوري، ومن باب التعرف على جميع الخفايا ومن هي الجهة التي تمنحه وتدعمه من أجل القيام بمثل هذه التصرفات.
سبب قيام سلوان موميكا بحرق القرآن
لقد تبين أنه شخص عديم الأخلاق والأهداف وما تصرف بهذه الطريقة إلا بهدف أن ينال شهرة كبيرة لقيامه بتصرف خطير وهو تدنيس المصحف الذي يعتبر واحدا من أبرز الشعائر الدينية المميزة عند المسلمين، وكان الكثير من المحللين قد توصلوا أنه قام بطريقة وتصرفان غير منظمة تبين أنه ما تصرف إلا للفت الأنظار إليه ومن أجل أن يحقق شهرة للتنظيم الذي يقوده في بلاد السويد لتحقيق مصالح خاصة به.