سبب اعدام ريحانة جباري

سبب اعدام ريحانة جباري، شهدت مدينة كراج التي تقع غرب العاصمة طهران إعدام مصمة الديكورات ريحانة جباري وذلك في تاريخ الخامس والعشرين من شهر أكتوبر لعام 2014م في داخل سجن جوهردشت، والتي أوصت بأرسالة وصيتها لواتها والتي كانت تنص على التبرع بكافة أعضاء جسدها الى من يحتاج ذلك، وأنها لو لم تقتل ذلك الرجل لكانت هي من قتلت وتم القاء جثتتها في أحد زوايا المدينة فنهاية هذا الفعل هو الموت هو ما كنت تُدركه ريحانة منذ أن قام رجل الأمن في الإعتقاد عليها.

من هي ريحانة جباري ويكبيبديا

ریحانه جباری ملایری، هي سيدة إيرانية ولدت في دولة إيران في تاريخ الأول من شهر كانون الثاني لعام 1988م، والتي تحمل الجنسية الإيرانية، والتي تعتنق الديانة الإسلامية من المذهب السني، وهي مواطنة غير مشهورة في كجال ماأ كما وأنها نشأ وولدت وتوفيت في دولة أيران، وبالاضافة الى أنها من عائلة غير معروفة في العالم، ولكن مؤخراً أنتشر أسمها في كافة مواقع السو شيال ميديا، والمواقع الإخبارية بعد أن تم إصدرا قرار بحقها بالإعدام شنقاً.

سبب اعدام ريحانة جباري

في عام 2007ميلادي، طلب أحد الرجال في إيران والذي يحمل اسم مرتضي عبد الله سرابندي، والذي كان يعمل في منصة المخابرات في إيران، بأنهُ جاء الى ريحانة جباري وطلب منها الذهب برفقته الى المنزل من أجل إستشارتها في ديكور المنزل الخاص بها كونها خبيرة ومتخصص في ديكورات المنازل، ولكن لم تكن تتوقع بأن هذا الرجل سيًحاول الاعتداء عليها ، وكانت ريحانة في ذلك الوقت تبلغ من العمر تسعة عشر عاماً، عندما وصلوا الى المنزل بدء مرتضي عبد الله سرابندي في الاعتدال عليها ثم هنا بدء ريحانة في مقاومة ذلك الرجل الى أن قامت بطعنها بسكين حاد أودي بحياته فوراً بهدف الدفاع عن شرفها ونفسها.

تفاصيل قصة ريحانة جباري

وفي تفاصيل القصة القى عناصر الشرطة القبض على  المواطن الإيرانية ريحانة جباري، وتم وضعها في داخل حبس انفرادي لمدة لا تقل عن شهرين، ومع عدم تبليغ عائلتها بذلك الأمر أو أحداً من أقاربها، وأثناء محاولة الشرطة في البحث بالقضية تبين بأن القاتلة هي ريحانة جباري، والتي كان يتواجد على جثة الرجل غطاء خاص بها يتواجد عليه الدماء، وأثناء التحقيق معها قالت ريحانة جباري بأنها قامت في طعن الرجل طعنة واحدة بعد أن حاولة الاعتداء عليها، حيث كان يتواجد رجل أخري خارج المنزل والذي توجه الى مرتضي عبد الله فوراً من وقام في قتله وطعنها بأكثر من طعنة، ولكن لم تصدق عناصر الشرطة ذلك وقالت بأن ريحانة تحاول التهرب من الجريمة والعقوبة.

كما وتبين نتائج التحقيق في العثور على رسالة نصية على هاتف ريحانة تقول بها بأن بأنه ستقوم في عميلة القتل الليلة وهي الذي كانت قبل وقع الحادث بثلاثة أيام.

وبعد مرور فترة زمنية على القضية والتأكد من كافة الأدلة لهذا الجريمة أصدرت المحكمة قررا في الاعدام شنقا بحق الشابة ريحانة جباري،برغم من محاولات عديدة في طلب من عائلة المقتول بمساحة ريحانة ولكن لم توافق على ذلك.