سبب تسمية اعصار دانيال بهذا الاسم
سبب تسمية اعصار دانيال بهذا الاسم، في كل مرة تحدث ظاهرة طبيعية كمنخفض جوي ماطر أو عاصف ملبد بالغبار والرياح العاتية يتم إطلاق اسم على تلك الظاهرة، البعض يُشير إلى أن التسمية تكون وفقًا لطبيعة الحدث وآخرون يؤكدون أن التسمية لا علاقة لها بالظاهرة وإنما تأتي في إطار الدعابة أو التعميم الاجتماعي، فما هو سبب تسمية اعصار دانيال بهذا الاسم.
سبب تسمية اعصار دانيال بهذا الاسم
يقول الخبراء في الطقس والعاملين في المراصد الجوية أن الظواهر التي تحدث يتم تسميتها وفقًا للمعايير الدولية والتتبع الأبجدي لها فالإعصار الأول تم اطلاق الحرف الأبجدي A عليه ويُشار إلى أن اعصار دانيال تم تسميته وفقًا للمعاير الدولية للنظام الجوي بتتبع الأحرف الأبجدية ويُقال أنه الإعصار الرابع على مستوى النظام الجوي ولكن لا يوجد ما يُؤكد هذه المعلومة.
والبعض الآخر يُطلق تسمية الأعاصير والطواهر الطبيعية من سيول أو عواصف ترابية أو رعدية وفقًا للتقاليد والمعتقدات التي تطبقها الدولة أو الشعب الذي ينزل به الظاهرة الطبيعية وأحيانًا أخرى يُشير الاسم إلى حالة الأعاصير المدارية في وسائل الاعلام والتي تُشير إلى الحركة الدائرية والسرعة العالية فهي تُعبر عن قوة الإعصار وتُشير إلى مخاطره على البشرية وعلى الحياة الطبيعية في المناطق التي يتعرض لها.
تسمية الأعاصير في القديم
وفقًا للعديد من الدراسات التاريخية التي تعرضت إلى تسمية الأعاصير في القديم فإن تسميتها تعود إلى بعض الآلهة والقديسين إذ كان يُطلق اسم القديس على الاعصار الذي يأتي دون انذار على منطقة معينة ومن أسماء الأعاصير التي كشفت عنها الدراسات قديمًا اعصار سانت بول وسانت لويس وسانتا ماريا، وبعض الأعاصير كانت تُسمى باسم المنطقة التي تضربها فمثلًا اعصار حدث في أمريكيا وتضررت منه أكثر ولاية جورجيا تم اطلاق اسم اعصار جورجيا عليه، وقد تطورت أسماء الاعاصير والحوادث الجوية وبات يُطلق عليها اسماء ذكور وإناث تدل معانيها على حجم الدمار الذي يُحدثه الاعصار أو الظاهرة الطبيعية.
كارثة اعصار دانيال في ليبيا
واجهت ليبيا في الأوقات الأخيرة اعصارًا حادًا عُد الأول من نوعه من حيث الكوارث التي أحدثها على البلاد والعباد هناك راح ضحيته قرابة خمسة آلاف قتيل بالإضافة إلى عشرات الآلاف اخرين في عداد المفقودين ناهيك عن حجم الدمار الذي شهدته البلاد فمدن وقرى بأكملها أزيلت من على وجه الأرض وعائلات مُحيت من السجلات المدنية بعد أن راح أفرادها ضحية الغرق في السيول الجارفة.
وتُعد مدينة درنة أكثر الأماكن التي تعرضت لمخاطر الإعصار فقد فقدت ربع سكانها فيما ما تبقى كان في عداد المفقودين وتقول الإحصاءات الرسمية أن هناك أكثر من 10 آلاف شخص لا يُعرف وجهتهم هل ابتلعتهم السيول أم دثروا تحت البيوت والمؤسسات التي انهارت، حيث مازالت فرق الإنقاذ تجري البحث عنهم.