سبب دخول مريم الدباغ السجن ويكيبيديا

سبب دخول مريم الدباغ السجن ويكيبيديا، قالت الفنانة مريم الدباغ في لقاء مع برنامج فكرة الذي يقدمه سامي الفهري على قناة الحوار التونسي، إنها دخلت الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر عدد كبير من المعابر وكان من الممكن أن يتم اعتقالها.

سبب دخول مريم الدباغ السجن ويكيبيديا

“حضرت حفل زفاف مدير أعمالي وهبطت في أحد المطارات باستخدام جواز سفري البريطاني”، وتابع: “حاولت الاقتراب بشكل شخصي وشخصي من معاناة الفلسطينيين”. وشدد على أن زيارته للأراضي المحتلة ليست تطبيعا.

مريم الدباغ قضت 40 يوما في السجن وقالت خلال ظهورها في برنامج “فكرة سامي الفهري”: كيف دخلت سجن منوبة لأنسخ روحي بكاميرا خفية؟ وأضاف: “دقيقة السجن أطول من يومين. وفي أيام الاعتقال، قمت بدفن أشخاص بالرشوة، بما في ذلك الشخص الذي أدخلني السجن”.

تفاصيل محاكمة مريم الدباغ

قررت محكمة الاستئناف التونسية، في يناير الماضي، تخفيف العقوبة الصادرة بحقها إلى شهر واحد، بعد أن حكمت عليها المحكمة الابتدائية بأربعة أشهر سجنا، في القضية المرفوعة ضدها من قبل الأستاذ أحمد بن حسنة ضد موكله، حنان العش متهمة بسبها والتشهير بها.

تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتونس أصدرت حكما بالسجن في حق مريم الدباغ وأحالتها إلى الدائرة القضائية لمحاكمتها بسبب تسجيل فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت فيه. على إنستغرام عن حنان العش التي حبستها الدائرة بسببها لمدة أربعة أشهر.

وتم بعد ذلك إرسال ملف القضية إلى محكمة الاستئناف التونسية التي نظرت في الأمر وقررت الحكم على مريم الدباغ
سمير الوافي: ألف مدرسة.. وألف جامعة.. لا تستطيع تحسين مريم الدباغ كما غيرتها أيام السجن الصعبة.

تدوينة سمير الوافي في مريم الدباغ

ومن ناحية أخرى كتب سمير الوافي تدوينة قال فيها ما يلي:

«ألف مدرسة.. وألف جامعة.. وألف مليار.. لا تستطيع تغيير مريم الدباغ كما غيرتها أيام السجن الصعبة.. لم يغيرها السفر إلى عشرات الدول ولم تغيرها الأموال السهلة والوفيرة.. ولم تغيرها العلاقات الكبيرة أيضاً.. لكن أيام السجن حولتها إلى إنسان آخر.. متوازن، عقلاني، متواضع، طيب وحساس…. وأخرجت منها أجمل ما فيها… بكى بكاءً مراً على زميلاتها السجناء بعد أن تركهم هناك… ندمت على بعض أخطائها… تعلمت دروساً إنسانية من تجربتها القصيرة هناك…أصبح لسانها لطيفاً بعد ان كان مؤذياً… وأصبحت دموعها سهلة وقريبة وصادقة… وأصبح قلبها ألطف وألطف وأنقى… وهي عرفت قيمة النعمة ولو كانت مجرد قطعة خبز دافئة… هي نسخة جديدة أجمل وألطف وأرقى من النسخة السابقة لمريم الدباغ… كلنا خطاؤون ونريد أن نصبح النسخة الأجمل والأفضل من أنفسنا… والشدائد يمكنها أن تصنع تلك النسخة منا… حتى لو سعينا جاهدين لنكون تلك النسخة كل يوم. نسخة أفضل من الأمس لكان العالم بخير…!!

درس اليوم من حوار مريم الدباغ مع هادي زعيم يتلخص في هذه الآية: “”وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم”… بعض التجارب التي نحسبها فتنة نكتشف لاحقا أنها نعمة.. ونظن أننا حرمنا ولكن في الحقيقة رحمنا…!!!”