سبب وفاة نعيمة المشرقي، أعلن المخرج أحمد بو عروة وفاة الممثلة المغربية الكبيرة نعيمة المشرقي. ونشر بوعروة تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيها: توفيت الأخت والرفيقة الصادقة والأمينة “لهبية مي” المحبوبة و”المقيمة” في كل قلوب المغاربة الفنانة “نعيمة المشرقي”. .. رحمها الله وغفر لها وأسكنها فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
تجدر الإشارة إلى أن نعيمة المشرقي ممثلة مغربية، ولدت عام 1943 بالدار البيضاء، وشاركت في العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والملاحم الوطنية والعالمية.
سبب وفاة نعيمة المشرقي ومعلومات عنها
نعيمة المشرقي هي فنانة مغربية قديرة، وُلدت في الأول من نوفمبر 1943 في مدينة الدار البيضاء بالمغرب. تُعد من الشخصيات الرائدة في مجال الفن المغربي، حيث تركت بصمة بارزة في المسرح، السينما، والتلفزيون منذ بداية مسيرتها الفنية في منتصف القرن العشرين.
مسيرتها الفنية:
- البداية في المسرح: بدأت نعيمة المشرقي حياتها الفنية في المسرح، وهو ما ساعدها على تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة بفضل قدراتها التمثيلية المميزة. كانت عضوة في فرقة المسرح الوطني بالمغرب، وشاركت في عروض مسرحية محلية ودولية.
- السينما: انتقلت من المسرح إلى السينما، وشاركت في عدد من الأفلام التي تركت بصمة في المشهد السينمائي المغربي. من أبرز أفلامها:
- “أيام شهرزاد الجميلة” (1970)
- “الذكرى الأخيرة” (1999)
- “الحياة كفاح”
- “أحداث بلا دلالة”، وهو فيلم يُعتبر من علامات السينما المغربية وعُرض في مهرجانات دولية.
- التلفزيون: برزت أيضًا على الشاشة الصغيرة من خلال أدوار مميزة في الدراما التلفزيونية المغربية، حيث قدمت شخصيات متنوعة في العديد من المسلسلات. من بين المسلسلات التي شاركت فيها:
- “ساعة في الجحيم”
- “رمانة وبرطال”
- “الدار الكبيرة”
الجوائز والتكريمات:
- تم تكريم نعيمة المشرقي في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية تقديرًا لمسيرتها الفنية الطويلة وإسهاماتها الكبيرة في الفن المغربي.
- حصلت على وسام الاستحقاق الوطني في المغرب تقديرًا لعطائها الفني.
حياتها الشخصية:
- إلى جانب عملها الفني، تشتهر نعيمة المشرقي بالتزامها القوي تجاه الفن الهادف والدور الذي تلعبه في تعزيز الثقافة والفن المغربي.
تأثيرها في الفن المغربي:
تُعد نعيمة المشرقي من الأسماء البارزة التي ساهمت في إثراء الساحة الفنية المغربية، سواء من خلال أدائها المسرحي المتميز أو مشاركتها في الأعمال السينمائية والتلفزيونية. تعتبر قدوة للفنانين الجدد ومثالاً للفنانة التي تمكنت من الجمع بين النجاح المهني والالتزام الفني.
