عندما يأتي الغريب، فإنه لايستطيع تمييز النبي- صلى الله عليه وسلم- عن أصحابه؛ وذلك بسبب
عندما يأتي الغريب، فإنه لايستطيع تمييز النبي- صلى الله عليه وسلم- عن أصحابه؛ وذلك بسبب، لقد كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة للاقوام السابقة، ومن اهم صفات النبي انه لم يكن مختلفا عن اصحابه، فقد كان مثلهم واقل في الحياة والبزخ الذي كان في السابق، فقد كان رجلا فقيرا، وكان يرتدي الثياب العادية مثل باقي الناس، فلم يكن يبدو عليه ان شخصا مهما، فكيف لشخص مهم في تاريخ البشرية ان يكون انسانا عديا كرسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- فالناس الذين كانوا يسمعون عنه كانوا يعتقدون انه شخصا غنيا ويرتدي افضل الثياب، ويسكن في افضل واجدمل البيوت، ولكن كانوا يصدمون بعد ان يروه.
عندما يأتي الغريب، فإنه لايستطيع تمييز النبي- صلى الله عليه وسلم- عن أصحابه؛ وذلك بسبب
النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هو خير ما جاء إلى هذه الامة، وهو اخر الانبياء والمرسلين، فلم يرسل الله عز وجل نبي بعد للاسلام، فقد ختم به رسالة الدين الاسلامي، وتوفاه الله سبحانه وتعالى بعد أن اكتملت رسالة الدين الاسلامي، فلم يتبقى للناس شيئا لكي يؤمنوا بالله عز وجل ويصدقوا بوجوده، فهو وحده الخالق لهذا الكون العظيم، والمصور لكل اشكال الخلق والحياة، وحل سؤال عندما ياتي الغريب، فانه لايستطيع تمييز النبي -صلى الله عليه وسلم- عن اصحابه؛ وذلك بسبب
الاجابة هي/
- لتواضعه بين جلسائه.