فيديو اسعفني ياخوي للجندي الليبي

فيديو اسعفني ياخوي للجندي الليبي، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الاونة الاخيرة بمقطع فيديو متداول لجندي ليبي مصاب وهو يطلب النجدة من احد الشبان، واثار الفيديو ضجة كبيرة على كافة مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، حتى انه تصدر التريند خلال الساعات الاخيرة الماضية منذ انتشار الفيديو على السوشيال ميديا، وحصد الفيديو على عدد كبير جدا من المشاهدات من جميع انحاء العالم، وأثر بشكل كبير في نفوس الناس الذين قلوبهم رحيمة، حيث كان الجندي الليبي ينزف بشدة نتيجة اصابته في الاشتباكات المسلحة بالدائرة في مدينة طرابلس العاصمة، وخلال مقالنا هذ عبر موقعنا al.arshif سنقدم لكم فيديو اسعفني ياخوي.

فيديو اسعفني ياخوي للجندي الليبي

تشهد مدينة طرابلس العاصمة الليبية احداث عنيفة من الاشتباكات المسلحة بين الحنود، وتداول العديد من النشطاء مؤخرا مقطع فيديو مصور لجندي ليبي مصاب يطلب النجدة من احد الشبان، والذي هز كافة انحاء دول الوطن العربي، بسبب كلمات الجندي الحزينة والمؤثرة ونبرته الضعيفة التي اثرت في نفوس كل من شاهد وسمع الفيديو، وتصدر الفيديو التريند على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر الجنجي الليبي في الفيديو وكان مصابا بعيار ناري، وكان ينزف الكثير من الدم وهو ملقى في الصندوق الخلفي لاحدى العربات العسكرية، وردد قائلا لاحدى الشبان “انقذني يا خوي” وكرر هذه العبارة عدة مرات، وبدا عليه الضعف وقلة الحيلة.

قصة الجندي الليبي المصاب كاملة

في ظل الاحداث الاخيرة التي تشهدها دولة ليبيا من ازمات واشتباكات عنيفة بين الجنود المقاتلين، حيث قام محمود حمزة 444 بالاعلان عن الحرب مع فرقة اخرى في الجيش الليبي، وأحدثت هذه الحرب خسائر فادحة في دولة ليبيا، كما ان تلك الحرب اصبحت محط اهتمام الكثيرين من الاشخاص من جميع انحاء العالم، وهي حديث الشارع الليبي في الاونة الاخيرة، وانتشر فيديو مصور لجندي ليبي مصاب في الاشتباكات المسلحة بالعاصمة الليبية طرابلس، وكان مصاب بجرح عميق وينزف الكثير من الدم، وعثر عليه احد الشبان ملقى في الصندوق الخلفي لاحدى المركبات العسكرية، وطلب من الشاب الذي عثر عليه ان يسعفه، حيث اشتهر بجملته “اسعفني ياخوي” بنبرة حزينة وضعيفة تدل على قلة الحيلة للجندي.

تفاصيل الاشتباكات المسلحة في ليبيا

تشهد دولة ليبيا انقلابا عسكريا مسلح بين قوات الردع لمكافحة الارهاب والمجرمين ضد اللواء 444 القتال، حيث أصدر اللواء 444 أمرا لمجموعته المسلحة بشن غارات عنيفة على قوات الردع لمكافحة الارهاب والمجرمين، وكان السبب الرئيسي لهذا الانقلاب هو اعتقال محمود حمزة العقيد في كتيبة 444، ونشبت اشتباكات مسلحة عنيفة في العاصمة طرابلس، وأوقعت الكثير من الاصابات والقتلى، حتى ان هذا الانقلاب ادى ألى خسائر مادية وبشرية فادحة في دولة ليبيا.