فيديو قصة الطفلة شهد مع الدمية المسكونة كاملة
فيديو قصة الطفلة شهد مع الدمية المسكونة كاملة، لم تعلم والدة الطفلة شهد من المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية أن مجرد دمية أهدتها لابنتها بعد نجاحها وتميزها الدراسي ستكون مادة لبث الرعب بين الناس في المواقع الاجتماعية وإثارة الشائعات بأن الطفلة والدمية قد مسهما الجن وأصيبا بسحرٍ حاقد، فما القصة وهل الفيديو المصور للطفلة شهد مع الدمية المسكونة صحيح أم أنه مجرد شهد تمثيلي، التفاصيل في السطور التالية.
من هي الطفلة السعودية شهد
شهد طفلة من المملكة العربية السعودية، تدرس في المرحلة الابتدائية في أحد مدارس المدينة المنورة حيث تقطن عائلتها، وهي معروفة بين أفراد أسرتها بنشاطها الدراسي وشغفها بتحقيق العلامات النهائية في كافة المواد الدراسية وحتى في الأنشطة اللا منهجية، ويؤكد على ذلك الكثير من زميلاتها وكذلك معلميها ومعلماتها في المدرسة.
فيديو قصة الطفلة شهد مع الدمية المسكونة كاملة
تداول رواد المواقع الاجتماعية فيديو للطفلة شهد بينما كانت تلهو بدمية أهدتها إياها والدتها مكافئة لنجاحها وحصدها الدرجات النهائية في الاختبارات النهائية للعام الدراسي 2016 – 2017، ويظهر في الفيديو أن الطفلة شهد تجلس في زاوية على مقعد في غرفة الجلوس في منزلها وتلهو بدميتها وتقوم بحركات طفولية فتارة تغضب وتارة تضحك وتارة أخرى يتملكها السكون، وقد فسر الرواد على المواقع الاجتماعية بأن هذه الحالة قد انسحبت على شهد لأن الدمية التي اشترتها لها والدتها مسكونة بالجن وانتشرت الفيديو كالنار في الهشيم في المملكة السعودية حتى تم تكذيبه والمطالبة بحذفه عن المواقع كونه يضر بالطفلة ويُثير الرعب في نفوس الأطفال الذين هوايتهم اللعب بالدمى.
حقيقة قصة الطفلة شهد مع الدمية المسكونة
وفقًا لما تم نشره من الهيئات الرسمية في المملكة العربية السعودية فإن فيديو قصة الطفلة شهد مع الدمية المسكونة بالكامل غير صحيح ومجرد مشهد تمثيلي، وقد تفاجئت والدتها بانتشاره بشكل مبالغ فيه على المواقع والصفحات الاجتماعية وأشارت أنها أهدت ابنتها دمية وكعادة الفتيات فإنهن يلعبون بالدمية على أنها ابنة حقيقية لهن وهذا ما يُفسر تصرفاتها مع الدمية.
وبيّنت أن ما يتم تداوله عار عن الصحة والمقصود به تحقيق الشهرة على حساب ابنتها فضلًا عن الآثار النفسية السلبية التي ألمت بها بعد نشر الفيديو.
متى تم تصوير فيديو الطفلة شهد مع الدمية المسكونة
بعد سنوات من انتشار الفيديو وتداوله خرجت الطفلة شهد والتي باتت على أعتاب التخرج من المرحلة المتوسطة والدخول إلى المرحلة الثانوية لتؤكد أن الفيديو الخاص بها مع الدمية المسكونة كما هو تداول على الصفحات ومواقع السوشيال ميديا ليس حديثًا وإنما يعود إلى العام 2017 أي قبل ست سنوات وأنه كان مجرد مشهد تمثيلي وأن والدتها نشرته على حساباتها في إطار الدعابة ولكن تم تداوله بشكل كبير وانتشر للملايين داخل وخارج المملكة.