قصة الشاب نائل المرزوقي الذي أشعل فرنسا بمقتله
قصة الشاب نائل المرزوقي الذي أشعل فرنسا بمقتله، تداول عبر المواقع الاجتماعية مقتل الشاب نائل البالغ من العمر 17 عامًا، بالعاصمة الفرنسية باريس حيث هو من أصول عربية، وانتشر الخبر بين المدن الفرنسية ليثير الجدل الواسع خاصة على صعيد الجاليات العربية، ونحن من خلال مقال موقع الأرشيف نعرض لكم التفاصيل بالكامل، لتعرف على السبب وراء مقتل نائل الحقيقي وهو نتيجة حادث مروري والبعض الآخر يقول أنه نتيجة عدم التوقف عند شرطة المرور لعمل الإجراء الروتيني ولكن المقال يتحدث لكم عن التفاصيل.
من هو الشاب نائل فرنسا الذي أشعل فرنسا بمقتله
الشاب نائل الذي قتل بسبب حادث مروري، وكان يعيش في منطقة نانتير التي تقع في الجزء الغربي من فرنسا، ويرجع السبب الرئيس وراء مقتله هو رفضه التوقف على نقطة مرور، وكان وحيد إلى عائلته حيث عمل في كثير من المجالات لكي يوفر لقمة العيش له ولعائلة، هو من أصول جزائرية، انتشر الكثير من الهاشتاقات والصفحات عن السبب حول مقتله.
ما هي طبيعة عمل الشاب نائل بفرنسا
عمل نائل في الفترة الأخيرة توصيل طلبيات البيتزا بالمنطقة التي يعيش بها، وهو من محبي رياضة الرغبي، حيث ابدع بها وشارك في كثير من المسابقات الرياضية التي حقق عدد من الجوائز، لم يعرف والده على مدار حياته، كان يدرس في كلية سوريسن حيث انها بعيدة بعض الشئ عن مكان سكنه، كما أن حلمه يصبح فني كهرباء ولكن لم يكتمل الحلم.
ما هي الرياضة المفضلة لدي الشاب نائل بفرنسا
وهو ضمن فريق ذا بايرتس التابع إلى رياضة الرغبي في نادي نانتير، وهو من البرامج التي تختص في إدماج المراهقين الذين لديهم صعوبة في التعليم، وكان الهدف الرئيسي من البرنامج هو توجيه المراهقين بالمناطق المحرومة من تدريبات يبحثون عنها خاصة في مجال الصناعة والمهنية، وكان الحلم الأساسي لدي نائل هو تعليمه إلى صيانة الكهرباء.
كم عمر الشاب نائل الذي قتل في فرنسا
قتل الشاب نائل عند قيادته سيارة مرسيدس AMG مستأجرة، يذكر أنه لا يوجد معه رخصة القيادة وهذا يشكل خطر كبير على وضعه في بلاد أوروبا، وقال محامي العائلة أن الحكومة عملت على تسجيل حادث مرور عن عدم وجود رخصة القيادة إلى شاب بالغ من العمر 17 عاما، حيث أن الشاب لقي مصرعه عندما تم اطلاق النار عليه في صدره من مسافة صفر، عندما رفض الوقوف عند نقطة المرور الخاصة بالشرطة.
رد فعل الأم على مقتل ابنها نائل بفرنسا
وتعتبر تلك النقطة من نقاط التفتيش التي تكون شكل روتيني في أي بلاد سواء العربية والغير عربية، كما أن قتل نائل على يد الشرطة وتوفي على الفور بسبب الطلق المباشر وقاموا باسعافه ولكن دون جدوي، حيث كانت تقول الأم أن ماذا أقوم بالفعل الآن دون ابني، يذكر أن كل حياتها كانت له، وهو ولد وحيد لدي، وليس لدي عشرة من الأولاد كان هو الصديق وكل شئ لي.
