قصة محمود نظمي
قصة محمود نظمي، تصاعد البحث في الساعات الأخيرة عن محمود نظمي وذلك بعد تنفيذ الأجهزة الأمنية في مصر حكم الإعدام بحقه وتداول صور تشييع جثمانه بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وبدأت التساؤلات عن الرجل وسبب اعدامه خاصة من قبل الرواد في البلاد العربية، إذ ظن البعض أنه من النشطاء السياسيين فيما تكهن آخرون أنه من قادة النظام السابق للإخوان المسلمين في مصر، ولكن سرعان ما تبين خطأ تلك التوقعات وتبين أنه يُعرف على مستوى الإعلام المصري بقاتل طفليه، فما قصة محمود نظمي؟ التفاصيل الدقيقة في السطور التالية..
من هو محمود نظمي ويكيبيديا
عرف المواطن محمود نظمي بأنه أحد سكان منطقة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية والإعلام المصري أشار إليه في كثير من الأخبار بأنه قاتل طفليه حيث أنه قام بإلقاء طفليه من أعلى أحد الكباري في مدينة ميت سلسيل في محافظة الدقهلية في جمهورية مصر العربية.
الرجل وقتها لم يكتف بإلقاء فلذات أكباده بل مشاعر الإنسانية في قلبه انعدمت حتى أنه كان يُراوغ ويُضلل رجال الأمن والمباحث العامة ليبعد الشبهات حوله ولكن وقع أخيرًا في قبضة الأجهزة الأمنية وتم تحويله إلى النيابة ومن ثم المحكمة التي ارتأت بضرورة تنفيذ حكم الاعدام بحقه قصاصًا لطفليه اللذان قضيا بدم بارد خلال أغسطس 2018 أي قبل حوالي أربعة سنوات.
قصة محمود نظمي
نظرًا لأن الحادثة ووقوع الجريمة كان قبل سنوات أربع فالكثيرين بعد تنفيذ حكم الاعدام بمحمود نظمي دئبوا على التساؤل عن قصته من البداية، وبحسب ما هو منشور على المواقع الإعلامية المصرية فإن الرجل كان قد خرج في نزهة قصيره مع طفليه محمد وريان إلى مدينة الملاهي خلال شهر أغسطس عام 2018 وتحديدًا في يوم الثامن عشر من الشهر المذكور وجولهما في المدينة ملتقطًا لهما عددًا من الصور وعلامات البهجة تعلو وجوههما.
بدأت القصة عندما قدم المدعو محمود بلاغًا للشرطة في منطقة الدقهلية بأن ولداه قد اختفيا في ظروف غامضة وأنه يواجه الكثير من المشاكل مع عائلته مرجحًا أن يكون الاختفاء ناتج عن عملية خطف من عائلته بهدف تضييق الخناق عليه ولكن تبين عكس ذلك وأنه من ارتكب الجريمة متجردًا من مشاعر الأبوة وكافة المشاعر الإنسانية.
اعترافات محمود نظمي بقتل طفليه
التحريات التي قامت بها الأجهزة الأمنية أكدت أن الأب يتعاطى المواد المخدرة وأن روايته عن خلافات بينه وبين عائلته وأن الأخيرة قد تسببت بخطف ولديه محمد وريان عارية عن الصحة مما جعلهم يُكثفوا المراقبة حوله وخنقه بالأسئلة وتفاصيل الحادثة فلم يجد بدًا من الاعتراف، وقال في اعترافاته أنه يُريد لهم الجنة ولذلك قام بالقائهما من أعلى كوبري فارسكور بمحافظة دمياط في اليوم الأول من أيام عيد الأضحى عام 2018 وقال أن ما فعله هو بهدف تضليل العدالة وابعاد الشبهات عنه إلا أن أمره قد كُشف سريعًا للأسف – على حد تعبيره-
الحكم بالإعدام على محمود نظمي
بعد التأكد من الصحة العقلية للأب المتسبب في مقتل ولديه من أعلى كوبري فارسكور بمدينة دمياط لم تملك النيابة العامة إلا تحويله للقضاء من أجل إصدار الحكم المناسب مع عظمة الجريمة التي أقدم على تنفيذها دون رحمة أو شفقة بالطفلين ولكن المحكمة ردت النطق بالحكم إلى اللجنة الشرعية ومفتي الديار المصرية بإقرار إعدامه من عدمه.
خلال الفترة الماضية ضم المفتي قراره بالإعدام إلى قرار المحكمة ولكن المتهم طعن بالحكم في إعدامه ولكن محكمة النقض رفضت الطعن وأيدت الحكم عليه بالإعدام شنقًا ليكون عبرة لمن تسول له نفسه بأن يُقدم على مثل جريمته النكراء وإزهاق روح الأبرياء.
وقد تم خلال الساعات الماضية تنفيذ حكم الإعدام بقاتل طفليه محمود نظمي محمد السيد والبالغ من العمر 32 عامًا قصاصًا للطفلين والتزامًا بقرار المفتي ومحكمة النقض المصرية وتم تشييع جثمانه.