كم عدد مصارف الزكاه المذكورة في القران ولمن تعطى

كم عدد مصارف الزكاه المذكورة في القران ولمن تعطى

وضّح الله تعالى الزكاة والتي يجب أن تُصرَف فيها الزكاة وبيّنها بياناً شاملاً شافياً في كتابه وفيما يلي تفصيل لهذه الفئات من الأشخاص الذين يستحقون الزكاة:

• الفقراء والمحتاجون: الفقراء أكثر احتياجاً من المحتاجين ، لأن الفقراء لا يجدون ما يكفيه نصف السنة ، والفقير يجدون أكثر من نصف كفايتهم دون الوصول إلى الاكتفاء الكلي يكفي لمدة عام.
• العاملون فيها: أي المكلفون بتوزيع الزكاة ، أي جباة الزكاة الذين يوزعون ويوزعون ويكتبون ونحو ذلك ، يؤدونها حسب أعمالهم فيها.
• ويجب أن تصلح قلوبهم: أي على الكافر الذي يُنتظر إسلامه ، أو على المسلم أن ينمو ويقوي ويثبِّت إيمانه ، أو بشري بقصد إبعاد بلائه وشره عن المسلمين.
• العبيد: وله ثلاثة أشكال ، إما دفع الزكاة إلى التجارة التي اشترت نفسها من سيدها بأموال مستحقة ، وإما دفعها لتحرير عبد ، وإما دفعها لتحرير أسير.
• الغريمين: أي المثقل بالديون ، الذي اقترض لحاجته ، وليس له ما يسدد دينه ، فيدفع زكاته.
• في سبيل الله: يقصد به زكاة المجاهدين في سبيل الله ، وكذلك لطالب العلم الشرعي ، وتأتي زكاته بإعطائه ما يكفي من النفقة والملبس والمسكن والمأكل ونفقات الدراسة.
• ابن السبل: هو الذي تقطعت به السبل في أسفاره ، ويخرج له الزكاة عند نفاذ مصاريفه ، ولا يهم إذا كان غنيًا ومثريًا لأن الزكاة هنا حتى يعود إلى حالته المنزل والعائلة.

لمن تعطى الزكاة

الزكاة هي شروط للمسلمين والأمة ، وقد أباحها الله تعالى لغير الناس أي شخص لا ينتمي إلى الفئات الثمانية المذكورة أعلاه لا يستحق الزكاة

• الأغنياء والأثرياء.
• الكفار: ويشمل ذلك كل كافر سواء أكان كافراً أصلياً أم محاربًا أم عاهدًا أم مرتدًا … إلخ.
• كل من قريب من الزكاة وينسب إليها ، وهذا يشمل الوالدين والأبناء بالتفصيل عند الفقهاء.
• الزوجة لكن اختلف العلماء في إخراج الزكاة للزوجة على زوجها.
• اللقيط بارع.
• المتوفى يختلف مع ذلك.
• الجمعيات الخيرية ، مثل بناء المباني العامة مثل المساجد والمدارس وغيرها ، وإنشاء المرافق العامة.

كم عدد مصارف زكاة الفطر

اختلف أهل العلم في نفقة زكاة الفطر ، فوجد بعضهم جوازها للثمانية أنواع التي وردت في زكاة المال ، وكان رأي المالكية في قول الحنابلة: خاص بالفقراء والمحتاجين ، وأما الشافعية فوجدوا أن توزيعها على الثمانية واجب ، وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله للمحتاجين والمحتاجين فقيرة ، فقال: أوجب الله تعالى على الطعام ، كما فرض الكفارة عن الطعام ، وعلى هذا القول: لا يكفي إطعامها إلا الذين يستحقون الكفارة ، وهم الذين يأخذون ما هم فيحاجهم ، فلا يُزوجون ، ولا عبودية ، ولا شيء آخر ، وهذا القول أقوى في الدليل ، ثم قول النبي صلى الله عليه وسلم: غذاء للفقراء ، و الله ورسوله أعلم.