كيف تكون الام قدوه لابنائها في سلوكها - موقع الأرشيف
مقالات

كيف تكون الام قدوه لابنائها في سلوكها

كيف تكون الام قدوه لابنائها في سلوكها ، لقد كانت تربية الأبناء من أصعب المهام التي تواجه الأم، وهي أعظم مسؤولية شرف الله تعالى بها الأم، وكانت لها مكانة كبيرة عند الله بعد أداء الأمانة وتربية الأبناء تربية حسنة لما يحبه الله تعالى ويرضاه، لذلك لا بد الانتباه على أسلوب الأم في كل مشكلة تواجهها أمام أبنائها.

كيف تكون الام قدوة لأبنائها في سلوكها

التربية بالقدوة هي من أكثر أساليب التربية التي أثبتت نجاحها ومدى فعاليتها لكون السلوك الظاهر أمام الطفل والصادر من الأم يتم تقليده مباشرة ودون حتى ان تشعر الأم، فبصورة تلقائية يقوم الأطفال بتقليد الأم بأي موقف تتعرض له سواء كان خيرا أم شرا، لذلك نصيحة لكل ام تحاول أم ترى ابنها يصلي او يصوم او يسمع الكلام فلا بد أن تكون هي على نفس النمط الذي ترغب في وجوده في طفلها، كما أن الأم تسعى دوما لجعل أبنائها افضل حالا منها سواء كان في التعليم او حتى في فرص الحياة لهم، لذلك لا بد الانتباه على جميع تصرفاتها بأن تكون خطوة هامة في إنشاء جيل قائم على قواعد إسلامية صحيحة حتى ترتاح طيلة العمر.

تربية الأبناء حسب النظريات الحديثة

تعددت الفلسفات والنظريات الحديثة التي تتعلق بطريقة تربية الأبناء بأسلوب يجدي نفعا معهم أكثر من أساليب التربية التي كان يعتمدها الناس قديما والتي كانت تعتبر أن الضرب هو جزء من التربية، وهذا الأمر الذي قالت أنه خطأ النظرية الحديثة بأنه لا يمكن للضرب بأن يكون واحد من أساليب التربية بل هو هدم لشخصية الطفل وقتل للمواهب التي يمتلكها، كما انه يعمل على تحطيم شخصية الطفل وجعله ضعيفا لا يستطيع مواجهة ظروف الحياة الصعبة في كل طريق يخطوه للنجاح.

الأم قدوة ومثل أعلى لأبنائها

نرى دوما أن التركيز على اختيار شريكة حياة من قبل الرجل وفق أسس معينة من أجل بناء بيت تكون اسسه قوية باختيار زوجة صالحة، وحتى يصلح البيت كله بوجود هذه الأم التي هي قدوة لأبنائها ومثل أعلى في وجهة نظرهم في جميع التصرفات التي تقوم بها، لذلك يجب على الأم أن تحرص أن يكون سلوكها وفقا لما يحبه الله ويرضاه، وأن تبتعد عن جميع الأساليب الخاطئة في التعامل مع من حولها سواء كانوا أقارب أم أصدقاء.

التعليم له دور واضح في تربية الأبناء

لا بد من الانتباه أيضا أن المستوى التعليمي له دور كبير في تربية الأبناء تربية صحيحة، لأنه يوجه الأم لمسارها الصحيح وكيف يمكن أن تعمل على حل جميع الأزمات والمشاكل التي تواجهها في هذا الطريق، كما كانت فكرة التربية أمرا ليس بالسهل ولا بد من الانتباه على طريقة تتعامل فيها مع الأبناء خاصة في السن الصغر، لأن الطفل ما يغرس فيه من الصعب ابتعاده عن هذه السلوكيات لكونه أمر زرع في نفسه وكبر عليه وخاصة بالتقليد هو أصعب أنواع التربية، إذا كان الطفل قام بتقليد أمر ليس بالجيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى