كيف نساعد الشخص المتعاطي - موقع الأرشيف
منوعات

كيف نساعد الشخص المتعاطي

كيف نساعد الشخص المتعاطي، كون مشكلة تعاطي المخدرات والإدمان من المشاكل التي أصبحت أكثر حدة في الآونة الأخيرة ، وأصبحت مهمة معالجتها والقضاء عليها من أكثر الأمور توترا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي ، سواء على مستوى المجتمع والفرد لذا فإن موقع مقالتي يهتم بالتعرف على أضرار العقاقير الدينية على الفرد والمجتمع ، وكذلك معرفة كيفية مساعدة الشخص المعتدى عليه، كيف نساعد الشخص المتعاطي.

أبرز علامات مدمن المخدرات الجسدية والنفسية

متعاطي المخدرات هو الشخص الذي يتناول جميع أنواع المواد المخدرة ، والمخدرات هي أي مادة تؤثر على الحالة النفسية والعصبية ، وتحدث من خلالها أعراض الانسحاب ، حيث يظهر متعاطي المخدرات العديد من التغييرات ، مثل تغير في النوم والاستيقاظ مرات ، استخدام الأساليب العنيفة في المنزل ، وشحوب الوجه فقدان الشهية ، كما يختلف المدمن عن المدمن ، في أن المدمن هو الشخص الذي فقد السيطرة على تفكيره ، لأن تفكيره يدور حول الفكرة من الحصول على الدواء ، ويكون عقله غير قادر جسديًا على العمل بالمستوى الأمثل في حالة عدم توفر المخدر.

كيف نساعد الشخص المتعاطي

الأسرة هي الدعم الأول للشخص الذي يتعاطى المخدرات ، وتعتبر وسائل الإعلام مهمة جدًا للوقاية من تعاطي المخدرات ، ومن أبرز الطرق التي تساعد متعاطي المخدرات في التغلب على المخدرات والتعافي منها ما يلي:

  • تجنب تمامًا توبيخ وإلقاء اللوم على المعتدي أو استخدام أي وسيلة من وسائل الإهانة أو الترهيب أو اللوم.
  • راقب سلوك متعاطي المخدرات وكن بجانبه لفترة طويلة.
  • تذكير الشخص بضرر المخدرات على العقل والجسم وتذكيره بتقوى الله ، فهذه أفضل طريقة للتوعية بأخطار المخدرات ، وكذلك تذكيرهم بمنع استخدام المواد المخدرة في الدين الإسلامي الصحيح.
  • أمسك متعاطي المخدرات وعانقه ، وحاول أن تتودد إليه بمحادثات هادئة ومتوازنة ، وإبلاغه بدرجة الاهتمام باهتمامه وصحته.
  • محاولة معرفة الأسباب التي تدفع الشخص إلى تناول الأدوية للعمل على علاجهم الجذري.
  • تحذيرك من الأصدقاء السيئين وأهمية الابتعاد عنهم والابتعاد عنهم.
  • دعمكم المتواصل وإعطائه الثقة ومعالجة كل القضايا التي أدت به إلى الضلال عن الصراط المستقيم وتعاطي المخدرات.
  • مؤكدا لك أنه إذا كنت تنوي الإقلاع عن المخدرات وتبت عنها بصدق ، فإن الله يستبدل سيئاتك بالأخرى الصالحة ويساعدك على التخلص من الإدمان.
  • إقناعه بالتماس العلاج الطبي في أحد مراكز علاج الإدمان وعلاج الاكتئاب ، وكذلك العقيدات النفسية المتفرعة في نفس المدمن منذ الصغر ، من أجل التغلب على الإدمان والتعافي منه ، للتأكد من ذلك الذي يجعل لا تستخدم مرة أخرى.
  • ساعد الشخص في التعافي على إطلاق طاقته الكامنة بالأنشطة أو التمارين والتخلص من روتينه اليومي السابق.

طريقة التعامل مع المدمن المتعافي

يجب التعامل مع الشخص الذي يتعافى من الإدمان بحذر نظرًا لحساسية موقفك وللتأكد من عدم تعاطي المخدرات مرة أخرى ، فإليك كيفية التعامل مع المدمن المتعافي:

  • عدم صرف انتباه الوالدين عن طفلهم الذي يتعافى ، وتكريس معظم وقتهم له ومراقبة حالته النفسية.
  • محاولة إبقاء الشخص في حالة تعافي بعيدًا عن القلق والتوتر ، وهما أحد أسباب تأخير العلاج.
  • لا تترك الشخص في حالة تعافي وحيدًا ومعزولًا وساعده على الانخراط في الحياة مع أفراد أسرته.
  • حاول توعية الناهض دينيًا وشرح حرمة الأدوية وأضرارها على صحتهم.
  • مشاركة الشخص في التعافي في بعض الأنشطة التطوعية والاجتماعية ، وكذلك مساعدة الآخرين.
  • تجنب العنف والتوبيخ والضغط حتى لا تفلت من الإدمان مرة أخرى.
  • لا تترك أي نوع من الأدوية في متناول المدمن المتعافي.
  • لا تميز في العلاج بين الشخص المتعافي وإخوته في المنزل ، حتى لا يشعر بالنقص والعيب النفسي.
  • عدم الكشف عن حقيقة إدمان الشخص المتعافي لأفراد أسرته ، حتى لا تتدهور حالتهم النفسية ويتحولون إلى الإدمان مرة أخرى.

هل يمكن علاج المدمن المتعاطي في المنزل؟

هناك من يعتقد أن علاج شخص يعاني من الإدمان في المنزل أفضل وأكثر فاعلية من معالجته في المصحات أو مراكز علاج الإدمان ، لكن الأفضل علاج المدمنين في المؤسسات ومراكز التأهيل المتخصصة في علاج الإدمان لوجودهم المتخصصين والخبراء الذين لديهم القدرة على علاج الإدمان ، وقدرتهم على فهم نفسية المتعاطي وتوجيه سلوكه ، حيث تختلف طرق وطرق علاج المدمن باختلاف المادة المخدرة التي كان يتعاطاها مدة الإساءة.

الحلول للحد من تعاطي المخدرات

هناك العديد من الحلول للحد من تعاطي المخدرات ، ومن أبرزها:

  • نشر الوعي حول الأضرار الجسيمة التي تسببها المخدرات للفرد والمجتمع ،
  • تقوم الأسرة بتتبع سلوك أطفالها ، وتتعرف على هواياتهم وتحاول تطويرها.
  • خلق بيئة من الانسجام وبناء علاقة قوية بين الوالدين والأطفال منذ الطفولة.
  • تحفيز ودعم الأطفال للتواصل الجيد مع أولياء الأمور ، وتعويد الأطفال على التحدث مع الوالدين والتعبير عما يحدث في حياتهم ، وكذلك جعل البيئة الأسرية بيئة قائمة على الحوار.
  • إشراك الأطفال في أنشطة مختلفة مما يساعدهم بدوره على التعرف على هواياتهم واكتساب مهارات مختلفة.
  • توفير روابط مجتمعية قوية وعمل تطوعي يشكل عاملاً في حماية الأطفال من تعاطي المخدرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى