ما هو قانون حجة المعقولية
ما هو قانون حجة المعقولية ، اسرائيل لا تزال تخطط بكل قوة من أجل خلق القوانين التي تكون في مصلحتها الخاصة بمحاولة السيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي الفلسطينية، مما جعل الكثير من الأشخاص أصحاب الخبرة في القوانين الدولية القيام بمناقشة وتفسير ما المقصود من هذه القوانين التي تكون في مصلحتهم بشكل أولي ومنها قانون حجة المعقولية.
ما هو قانون حجة المعقولية؟
انتشر هذا القانون الذي أثار جدلا واسعا بين أعضاء الكنيست الإسرائيلي ما بين معارض ومؤيد لهذه الخطوة، حيث بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه حاول بكل جهده من أجل أن تعمل الحكومة لتعديل في النظام القضائي الخاص بهم من أجل سيطرة الاحتجاجات على امتداد البلاد، وتم الاتفاق أنه سيتم التصويت أمام الجميع في الكنيست يوم الإثنين، وهو ما يعرف بقانون حجة المعقولية الذي يعمل على تقليص دور سلطات المحكمة العليا في أي من قرارات البرلمان الثلاث.
نص قانون حجة المعقولية
الاحتجاجات بدأت تشتد ضد إقرار هذا القانون الذي ينص على تقليص دور المحكمة في أي قرار تتخذه الحكومة الخاصة بالكنيست الإسرائيلي، حيث كانت هذه الفكرة ضمن خطة نتنياهو في تعديلات الخاصة بالخطة القضائية، وتتضمن أداء اليمين أمام الجميع عند فكرة اتخاذ وتعيين القضاة فيها بشكل رسمي، لكن الأمر أصبح أكثر قلقا بسبب تفاقم الاضطرابات في البلاد التي أثرت بشكل كبير في قيمة الشيكل بخفض قيمته، مما فتح الباب أمام المعارضين للبحث والتشاور في مدى قبول هذا القانون.
ما هو مشروع “قانون حجة المعقولية” الجديد؟
نحن نعلم أن نتنياهو يحاول بكل ما يملك أن يزيل يد الأحزاب المعارضة من أي قرار يتخذه ويراه صائبا، أي هو يرغب بصورة مباشرة من تعطيل فعالية قرار الخاص بالوزارة والمسؤولين في الحكومة نفسها، كما أنه أخذ باقتراح تشريع بند يسمح للبرلمان بإلغاء أحكام الخاصة بالقضاء مع ضرورة الحفاظ وإبقاء بنود أخرى قيد التنفيذ، خاصة فيما يتعلق بقدرة المحكمة العليا التي كانت تسيطر على قرارات الحكومة والوزراء في هذه السلطة من أجل خلق نوع من التوازن بين المهام.
ما مشكلة الحكومة مع القضاء الإسرائيلي
نحن بصدد الحديث عن أبرز نقاط الخلاف الذي يدور دوما بين الحكومة والقضاء الإسرائيلي لأن الحكومة ترغب دوما في السيطرة والاستيلاء دون مراعاة لموافقة القضاء أم لا فقط هدفها الاستيلاء بشكل كامل على أعلى نسبة ممكنة من الأراضي الفلسطينية، وخاصة أن هذه القرارات أصبحت تؤثر بشكل كبير على خطى سير العيش ضمن حياة صعبة للمواطن الإسرائيلي ووجود بعض المعيقات التي ركز عليها الإعلام العبري في الفترات الأخيرة بعدما نفذت تصعيدا ضد سكان قطاع غزة، كل هذه الأمور تظل قيد الرهان إلا أن يتم تصويت باتفاق جميع أعضاء الكنيست عليها.