ما هو وقت وجوب اخراج زكاة الفطر وأفضل أوقات إخراجها

ما هو وقت وجوب اخراج زكاة الفطر وأفضل أوقات إخراجها، كثرت التساؤلات حول وقت وجوب اخراج زكاة الفطر الصحيح، وما أفضل الاوقات لاخراج الزكاة، زكاة الفطر من الواجبات التي فرضها الله تعالى على المسلمين رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً لتطهيرهم، من الفحش والكلام الفاسد في شهر رمضان المبارك أثناء الصيام، والوقت الذي يجب فيه دفع هذه الزكاة هو وقت بدئها ووقت انتهائها، على النحو الذي نصت عليه الشريعة الإسلامية وأحاديث العلماء والفقهاء.

ما هو وقت وجوب اخراج زكاة الفطر وأفضل أوقات إخراجها

والمخطط عند إخراج زكاة الفطر أنها تبدأ بغروب آخر يوم من شهر رمضان المبارك، وهو أول ليلة من ليالي عيد الفطر المبارك، وتنتهي فور انتهاء العيد، وهذا ما نص عليه في صحيح الحديث عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه، قال الله بسلطانه: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر تطهيرًا لمن صام من الكسل والفسق، وكطعام للفقراء، وقد جاء في الصحيح أنه يجوز التقدم قبل يوم أو يومين، ومن أخرها بعد وقتها أخطأ كما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه: أو يومين قبل الإفطار “، والله ورسوله أعلم.

موعد إخراج زكاة الفطر إسلام ويب

أول من يخرج زكاة الفطر هو الخروج لمن يستحقها ليلة العيد وحتى صلاة العيد، لكن موقع إسلام ويب بين أنه يكفي للمسلمين دفعها بعد غروب الشمس في اليوم السابع والعشرين حتى صلاة العيد، وهذا ما ورد في إحدى فتاواهم:

ويقسم إذا أخرجها الإنسان بعد غروب الشمس في اليوم السابع والعشرين وكان الشهر ثلاثين.

وهي مناسبة أكثر إذا أخرجتها ليلة العيد، وأفضل وقت لها هو يوم العيد بعد صلاة الفجر وقبل الخروج إلى الكنيسة.

متى وقت إخراج زكاة الفطر ابن باز

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله في باب الوقت الذي يجوز فيه إخراج زكاة المسلم: هل يؤجل الزكاة في البحث عن شخص معروف فقره الزكاة؟ من المسلم، الأموال وزكاة الأجساد، فأجاب الإمام رحمه الله:

انهم ليسو نفس الشيء، بل يجب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد كما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا مانع من دفعها قبل يوم أو يومين أو ثلاثة أيام، ولا تؤجل بعد العيد.

أهم أقوال العلماء في وقت إخراج زكاة الفطر

وقد تعددت الأقوال التي اختلف فيها العلماء في أول مرة تُخرج فيها الزكاة المباركة، لكنهم اتفقوا على أن ينتهي هذا الوقت بإتمام صلاة العيد، ومن هذه الأقوال:

• قال الشيخ ابن قدامة رحمه الله: “وسبب وجوب الفطر بدليل إضافته، والمقصود به إثرائه في وقت معين، فلا يجوز تقديمه مبكر”.
• قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله: “أضيفت زكاة الفطر إلى الفطر لأن الفطر كان عليه، ولأن الإفطار في وقته، ومعلوم أن الإفطار لا يقع إلا في آخر يوم من رمضان، فلا يجوز إخراج زكاة الفطر إلا بعد غروب الشمس، آخر يوم من رمضان إلا أنه يجوز الدفع قبل الإفطار بيوم أو يومين فقط، وإلا فإن الوقت حقيقي، إلا بعد غروب الشمس في آخر يوم من رمضان، لأنه وقت الإفطار في رمضان، ولهذا نقول: الأفضل في صباح العيد إن أمكن.
• قال الشيخ ابن باز رحمه الله: “كان قبل العيد بيومين، وهذا رأي المالكية والحنابلة ، واستدلوا بحديث ابن عمر رضي الله عنهم فيه، قال: (وأعطوهم قبل الإفطار بيوم أو يومين) واه البخاري (1511) وقال بعضهم قبل العيد بثلاثة أيام.
• وبحسب الشافعية والحنفية: “يجوز من أول شهر رمضان”.

ما حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد عمداً

الزكاة ركن من أركان الإسلام، ولا يكتمل إسلام الإنسان إذا أنكر أحدها، فلا ينبغي للمرء إذا أتت الزكاة أن يؤخرها عن وقتها، ووجوب عيد الفطر شرعاً، يجب أن تأتي الصلاة قبلها، فإذا تأخر الإنسان عن أدائها بعد صلاة العيد، فعليه أن يؤديها ويتوب أمام الله تعالى ويقضيها، ومن فعل ذلك عمدا فهو يأثم، والله ورسوله أعلم.

ما حكم تعجيل زكاة الفطر من وقتها في يوم أو يومين

اتفق أهل العلم على جواز الإسراع في إخراج زكاة الفطر بيوم أو يومين، واستنتجوا ذلك مما ورد في حديث ابن عمر رضي الله عنهم الذي فيه، قال: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر، أو قال: رمضان في الرجال والنساء، فأعْوَزَ، أهْلُ المَدِينَةِ مِنَ التَّمْرِ فأعْطَى شَعِيرًا، فَكانَ ابنُ عُمَرَ يُعْطِي عَنِ الصَّغِيرِ، والكَبِيرِ الفْْ إن كنت أعطي على الله وبِبِيرِ نصفْْ، وكانوا يرضون عنهم، وكانوا يعطونه لمن قبله، وكانوا يعطونه قبل الإفطار بيوم أو يومين، وإن تسارعت بيوم أو يومين فلا يضر الغرض من هذه الزكاة وهو إثراء الفقراء وإسعادهم يوم العيد والله ورسوله أعلم.

ما الواجب في اخراج زكاة الفطر

والواجب في زكاة الفطر صاع من الطعام كالتمر أو الشعير، أو ما يأكله أهل المدينة، أو الشعير، أو مقدار الزبيب، فلما جاء معاوية وأتى السمراء قال: أرى موًا من هذا معادلًا للمدين.