من عزم عزما اكيدا على الفطر - موقع الأرشيف
اسلاميات

من عزم عزما اكيدا على الفطر

من عزم عزما اكيدا على الفطر، كتب الله الصوم على المسلمين وجعل الرخص بالافطار لاصحاب الاعذار ولا يجوز لغيرهم الافطار في رمضان ولما يشترط لصحة الصيام نية يجب القيام بها في الليل وقبل الفجر ، فما هو حكم من نوى الصوم ثم قرر الفطر.

من عزم عزما اكيدا على الفطر

من عازم على الفطر بأي قرار فقد أفطر لمخالفة شرط من شروط الصوم وهو النية ، وأفعال المسلم وعبادته كلها على نيته ، وهذا وهو قول الشافعية وأبو ثور وغيرهما وأكمل صيامك في أمر أو بآخر وهذا لا يكفي لنية صيام يوم كامل ، لأن الإنسان إذا نوى صيامه صيام النهار كله ، وإذا نوى الإفطار في النهار أفطر.

هل التردد في نية الصوم يبطله ابن عثيمين

والتردد في نية الصوم لا يفسد الصيام عند ابن عثيمين ، وعلى حد قول أحمد بن حنبل وغيره: الصيام ينقض شرط النية واختلالها ، والراجح من أقوال العلماء أن التردد في النية الصيام لا يبطله ، ولأن صومه أصلاً هو الصحيح ، وفي هذه الحالة لا يشترط على الإنسان شفاء ، ولا كفارة عليه ؛ لصحة صومه والعزم على الفطر يبطل الصيام ولا بد من شفائه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى